أسفر هجوما صاروخيا في شمالي العراق عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة العديد من الجنود الأمريكيين يوم الجمعة.
وقال التحالف في بيان “قُتل متعاقد مدني أمريكي وأصيب عدة أفراد أمريكيين وأفراد عراقيين في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأضاف البيان “قوات الأمن العراقية تقود عملية للرد والتحقيق في الهجوم” دون الإشارة إلى من قد يكون المسؤول عن الهجوم.
من جانبها، أكدت القيادة المركزية الأمريكية، مقتل المتعاقد وإصابة آخرين نتيجة إطلاق الصواريخ.
وقالت القيادة في بيان: “إن عددا من العسكريين الأمريكيين أصيبوا بجروح، كما قتل متعاقد مدني، في هجوم صاروخي على القاعدة العسكرية العراقية في كركوك، حيث توجد قوات التحالف”.
وأضاف البيان: “فتحت قوات الأمن العراقية تحقيقا بهذا الصدد، وسيتم نشر معلومات إضافية في وقت لاحق”.
وكان الجيش العراقي، قد أعلن في وقت سابق، يوم الجمعة إن عدة صواريخ أطلقت على قاعدة “كي وان” العسكرية العراقية العسكرية العراقية التي تضم قوات أمريكية بالقرب من مدينة كركوك
يذكر أن واشنطن قد دعت بغداد إلى اتخاذ خطوات لحماية المصالح الأمريكية في البلاد في مواجهة تلك الهجمات.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر للصحفيين في وقت سابق من هذا الشهر بأنه عبر عن “قلقه بشأن ما يرد حول الهجمات على قواعد في العراق حيث قد توجد القوات والمعدات الأمريكية”، وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء بالإنابة عادل عبد المهدي.
وأضاف إن الولايات المتحدة لديها:
“حق الدفاع عن النفس، حيث نطلب من شركائنا العراقيين اتخاذ إجراءات استباقية … للسيطرة على ذلك، لأنه ليس جيدا لأي منا”.
من جانبه، دعا مكتب عبد المهدي الجميع إلى “ألا يدخروا أي جهد لمنع التصعيد الذي يهدد جميع الأطراف”، محذرا من أن “اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها، وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق”.