قال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، الخميس، إن حكومته “ستطلب من تركيا رسميا دعمها عسكريا وهذا سيكون لمواجهة القوات المرتزقة التابعة لخليفة حفتر والتي قدمت قواعد ومطارات لدول أجنبية”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي لباشاغا اليوم الخميس، بالعاصمة التونسية خصّص لتوضيح مجريات الأحداث في ليبيا.
وشدّد باشاغا، خلال المؤتمر نفسه، على أنه سيكون “هناك تعاون كبير مع تركيا وتونس والجزائر، وسنكون في حلف واحد وهذا سيخدم شعوبنا واستقرارنا الأمني”.
وتعليقا على اللقاء الذي جمع أمس بالعاصمة تونس، الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والتونسي قيس سعيّد وتأكيدهما دعم حكومة الوفاق (المعترف بها دوليا)، قال باشاغا: “نحن نرحب بأي مبادرة تكون جامعة لكل الليبيين وكذلك أي مبادرة لا بد أن تكون تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وتابع: “يجب توحيد الجهود من أجل إطلاق عملية سياسية لوقف إطلاق النار بليبيا”.
وتوقع الرئيس أردوغان، في كلمة له بوقت سابق الخميس، حصول حكومته على تفويض من البرلمان التركي في 8 – 9 يناير من أجل إرسال جنود إلى ليبيا تلبية لدعوة الحكومة الشرعية.
والأربعاء بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره التونسي قيس سعيد، خلال لقائهما بقصر قرطاج، سبل الإسراع بالعمل على وقف إطلاق النار بليبيا في أقرب وقت.
وأدى أردوغان الأربعاء زيارة عمل إلى تونس استمرت لساعات، وكان في استقباله ووداعه بمطار تونس قرطاج الدولي الرئيس قيس سعيّد.
وتأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وبحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك وخاصة التطرق إلى القضايا الإقليمية الراهنة وفي مقدّمتها الوضع في ليبيا، وفق البيانات الرسمية من الجانبين.