الجيش الليبي يقصف مصراتة عقب انتهاء مهلة الأيام الثلاث

بدأت قوات الجيش الليبي شن غارات جوية على مدينة مصراته، عقب انتهاء المهلة التي منحتها قيادة الجيش الليبي للمدينة لسحب مسلحيها من طرابلس وسرت والعودة إلى مدينتهم.

وذكرت صفحة المركز الإعلامي لعمليات الجيش الليبي على ”فيسبوك“، أنه ”تم شن بضع غارات جوية على مدينة مصراته مستهدفة مراكز قيادة ومخازن أسلحة وسط المدينة“.

وأشارت الصفحة إلى أن الغارات الجوية شملت -أيضا- تمركزات لمسلحي مصراته بضواحي مدينة سرت مع تقدم للقوات البرية ناحية المدينة.

يذكر أن قوات الجيش الليبي تحشد قواتها وآلياتها بمحيط سرت منذ حوالي أسبوعين في استعداد واضح لدخول المدينة بعد انتهاء المهلة التي منحتها قوات الجيش الليبي لأعيان مصراته لسحب مسلحي المدينة من محاور طرابلس وأيضا من مدينة سرت.

وتوعد الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، الجمعة الماضي، باستمرار قصف مدينة مصراتة يوميا بالغارات الجوية، في حال لم تنسحب قوات المدينة من طرابلس وسرت، في مدة 3 أيام كان من المفترض أن تنتهي مساء الأحد، قبل أن يعلن المسماري عن تمديد المهلة.

مهلة أخيرة لمسلحي مصراته ..ماذا ينتظر طرابلس بعد ثلاثة أيام؟

وكان الجيش الليبي قدم مهلة الأيام الثلاثة التي أعطاها لمدينة مصراتة لسحب مليشياتها من طرابلس وسرت، وذلك لثلاثة أيام أخرى.

وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في بيان عن القيادة العامة للقوات المسحلة الليبية، أن “هذه المهلة جاءت استجابة للاتصالات من بعض الشخصيات الوطنية من أحرار أبناء مصراتة مع القيادة العامة لتمديد المهلة أسبوعا لإعطاء فترة زمنية كافية لجهودهم ومساعيهم لإقناع أبناء مصراتة للعودة إلى مدينتهم”.

وأكد اعتذار القيادة العامة عن هذه المدة، واكتفاءها بثلاثة أيام فقط كمهلة إضافية، تنتهي الساعة 12 منتصف ليل الأربعاء المقبل.

وانتهت، أمس الأحد، المهلة التي أعطاها الجيش الليبي إلى مدينة مصراته. وقال الجيش، في بيان، صباح الجمعة الماضي، “إن استهداف مصراتة سيتواصل يوميا دون انقطاع وبشكل مكثف لم يسبق له مثيل إذا لم تسحب مصراتة (ميليشياتها) من طرابلس”.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أعلن في 12 ديسمبر/كانون الثاني الجاري، إطلاق عملية تحرير قلب مدينة طرابلس، التي تسيطر عليها الميليشيات والجماعات الإرهابية.