“غيبكا-إس” نظام دفاع جوي روسي جديد… فيديو

أعلن مجمع الصناعات الدفاعية الروسي، عن اجتياز منظومة “غيبكا-إس” للدفاع الجوي كافة الاختبارات الحكومية، وقرب دخولها الخدمة في قوام القوات البرية.

وقال مصدر مطلع: “تم هذا العام بنجاح إنجاز الاختبارات الحكومية على نماذج تجريبية لعربات “تيغر” المدرعة المزودة بصواريخ “غيبكا-إس” المضادة للطائرات”.

وأضاف المصدر، أنه تم خلال الاختبارات التي جرت في ميدان “كابوستين يار”، التحقق من إمكانية الرمي المرن وتوجيه هذه الصواريخ المركبة على عربات “تيغر” خلال تحركها بسرعة تصل إلى 30 كم في ساعة.

وفي مارس الماضي، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه يجري تصميم منظومات دفاع جوي من طراز “غيبكا-إس” خاصة بالقوات البرية، ما سيعزز حماية القوات البرية المتحركة من طائرات العدو المفترض ومروحياته.

واعتمد تصميم “غيبكا-إس” على صواريخ “3 إم -47 غيبكا”، وهي تستخدم صواريخ محمولة مضادة للطائرات من نوع “إيغلا” أو “فيربا”.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو للاختبار الحكومي لمنظومة الدفاع الجوي “غيبكا-إس” المتحركة، التي صممت لصالح القوات البرية على قاعدة المدرعة “تيغر-إم”.

وتظهر في الفيديو إطلاقات فردية وجماعية للصواريخ الموجهة المضادة للطائرات على الأهداف الجوية. ويتم إطلاق النار عندما تكون المدرعة “تيغر” واقفة ومتحركة أيضا.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن منظومة “غيبكا-إس” توفر إطلاق الصواريخ المختلفة عن بعد.

 

أشهر 9 منظومات روسية للدفاع الجوى قلبت موازين القوى

“إس — 500”

تمثل منظومة ” أس — 500″ جيلاً جديداً من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات التي تفترض استخدام مبدأ الحل المنفصل لمهمات تدمير الأهداف الباليستية والديناميكية الهوائية، أما الهدف الرئيس لمنظومة ” أس 500″ فهو مواجهة الصواريخ الباليستية المجهزة للقتال متوسطة المدى والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ويمكن لهذه المنظومة الحديثة بحسب أقوال صانعيها أن ” تطال” حتى الأقمار الصناعية التي تحلق على مدارات منخفضة، والأسلحة الفضائية والمنصات المدارية.

“إس — 400”

صُممت منظومة الدفاع الصاروخي أس — 400 ” تريومف” لإصابة الأهداف الديناميكية الهوائية (طائرات سلاح الجو التكتيكية والاستراتيجية، مصادر التشويش من طراز ” أواكس” والصواريخ المجنحة)، بما في ذلك المنفذة مع استخدام تقنية “ستيلز” على مسافة حوالي 400 كم، وكذلك الصواريخ الباليستية، والأهداف ما فوق الصوتية وغيرها من وسائط الهجوم الجوي الحديثة والمستقبلية.

“إس — 300”

أس-300 منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى، لها عدة اصدارات مختلفة طورت جميعها من(أس-300 بي) (S-300P)، وقد صُمم النظام لقوات الدفاع الجوي السوفيتية لردع الطائرات وصواريخ كروز طورت بعدها اصدارات أخرى لردع الصواريخ البالستية.

طور نظام ال أس-300 أول مرة من قبل الاتحاد السوفياتي سنة 1979، صمم للدفاع عن المعامل الكبيرة والمنشئات الحساسة والقواعد العسكرية ومراكز الرصد الجوي ضد ضربات الطائرات المعادية.

“بانتسير إس — 1”

من ميزات نظام “بانتسير- إس 1” هي التكامل بين منظومة متعددة الأقنية لتتبع الأهداف، وتسليح صاروخي مدفعي، مما يسمح بشكل مستمر بتتبع واعتراض الأهداف في قطاع ارتفاعه (الحد الأدنى) 0 متر والمدى (الحد الأدنى) 200 م.

هناك نسخة من “بانتسير- إس 1” للتصدير، وهي مبسطة ورخيصة، مزودة بنظام توجيه كهرو- بصري فقط، أما راجمة “بانتسير”، فتتلخص وظيفتها الأساسية في حماية منظومات “إس-400، بالإضافة إلى ضرب الأهداف الجوية المطلوب تدميرها.

ويعتبر ما أطلق عليه “بانتسير” سلاحا فريدا يقدر على ضرب أي طائرة مهاجمة وأي وسيلة أخرى للهجوم الجوي من على بعد 1.2 إلى 20 كيلومترا وعلى علو من 15 مترا إلى 15 كيلومترا. ويندفع صاروخ “بانتسير-إس1” إلى هدفه بسرعة 1300 متر في الثانية.

وتستطيع راجمة “بانتسير-إس1” ضرب 4 أهداف في وقت واحد. ويمكن استخدامها أيضا لضرب الآليات المدرعة الخفيفة، كما تتمكن نت إطلاق الصواريخ والقذائف أثناء الحركة. وتحمل الراجمة الواحدة معها 12 صاروخا و1400 قذيفة.

“بوك إم — 3”

تعتبر صواريخ الدفاع الجوي الروسية “بوك إم 3” من أحدث إصدارات الصواريخ المضادة من فئة “بوك”، التي أنشئت في عهد الاتحاد السوفيتي في عام 1979، والتي تعتبر من أهم الصواريخ في العالم ويمتلكها العديد من الدول.

وتفوقت المنظومة الجديدة التي يبلغ المدى الفعال لها 70 كم أي أنه أكبر بـ 25 كم من سابقتها بعدد من المعايير على منظومة إس — 300 بعيدة المدى.

“فيربا”

تتمكن هذه المنظومة الجديدة اسقاط أي شيء يطير بسرعة تصل الى 500 متر في الثانية، كما يمكنها اصابة الهدف بشكل مؤكد حتى في حالة استخدامه المصائد الحرارية، وتصيب المنظومة اهدافها الجوية على بعد 500 — 6400 م وعلى ارتفاع 10 — 4500 م.

المنظومة “فيربا” مزودة بمعدات توجيه أوتوماتيكية، حيث يمكنها خلال 8 ثوان أن تكون جاهزة لإصابة الهدف، في حين كانت المنظومة السابقة تحتاج الى 3 — 5 دقائق من لحظة اكتشاف الهدف الى لحظة اطلاق الصاروخ.

“إيغلا — إس”

وبلغ وزن “إيغلا — إس” حوالي 15 كيلوغراما فقط وهي منظومة محمولة على الكتف مثل “فيربا” التى ستحل محلها قريباً. ويستطيع المرء الذي تلقى التدريبات المناسبة ان يطلق صاروخ “إيغلا — إس” على أي طائرة تحلق باتجاهه أو تبتعد عنه في الليل والنهار وفي كل الظروف الجوية وعلى الرغم من الإعاقة التشويشية. ويشكل هذا الصاروخ خطرا على أي طائرة تحلق على ارتفاع يتراوح بين 10 أمتار و5ر3 ألف متر ومن مسافة تصل إلى 6 كيلومترات.

“تور — إم 2 أو”

تتميز منظومة “تور — إم 2 بقدرتها على تدمير الأهداف الجوية في كافة الاتجاهات، وذلك بفضل تزودها بعناصر الرصد الدائري ومحطة توجيه وصواريخ مضادة للجو تنطلق عموديا. وتسمح مثل هذه المكونات للعربة القتالية بإجراء استطلاع أثناء الحركة على أية تضاريس وتدمير الأهداف الجوية بعد توقف قصير لمدة 3 — 5 ثوان فقط.

وباستطاعة المنظومة اكتشاف أهداف جوية ومرافقتها راداريا على مدى 30 كلم واستهداف 4 أهداف جوية في وقت واحد على ارتفاع يصل إلى 10 كلم.

وتزود العربة القتالية التابعة للمنظومة بجهاز كمبيوتر قوي يضمن الأتمتة التامة للعمل القتالي وإصابة 4 أهداف جوية في قطاع محدد من قبل عربة قتالية واحدة.

“إيه — 235” (نودول)

حل هذا النظام الجديد “أيه-235 نودول” محل منظومة “أية-135 آمور” المخصصة لحماية أجواء العاصمة الروسية من الهجمات الصاروخية المحتملة، وعلى ما يبدو، سوف يستخدم نظام الدفاع الصاروخي A-235 على مرحلتين للصواريخ، المرحلة الأولى هي صواريخ مجهزة برؤوس حربية تقليدية والمرحلة الثانية هي صواريخ مجهزة برؤوس نووية.

سيكون هذا النظام الاستراتيجي في العاصمة الروسية، ولديه القدرة على اسقاط صواريخ العدو في الفضاء وهو الآن أحد المشاريع السرية الأكثر إثارة للاهتمام، لا تزال الخصائص الخاصة بالأداء مجهولة حتى الآن، ولكنه سيمتلك أسرع صاروخ في العالم الذي يمكن استخدامه لتدمير الأهداف الباليستية النووية، ومع وجود هذا النظام بجانب “إس — 500″، في سماء موسكو ستكون هناك مظلة للنظام الدفاعي الصاروخي.