قوات “سبتسناز”، الخاصة الروسية..تسليح وقدرات

تتسلح قوات “سبتسناز”، الخاصة الروسية بترسانة متنوعة من الأسلحة، التي تمكن أفرادها من الوصول إلى أهدافهم عبر البر والبحر والجو، وتعد بندقية “إيه بي إس”، واحدة من أخطر الأسلحة الروسية للقضاء على “الضفادع البشرية” تحت الماء.

من أبرز الأسلحة، التي تستخدمها القوات الخاصة الروسية، بندقية “إيه بي إس”، التي تقول عنها مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إنها بندقية مدهشة، مشيرة إلى أنها تمكنهم من مواجهة الأعداء تحت سطح الماء وإصابتهم عن بعد.

وظهرت تلك البنادق، بناء على حاجة عناصر “الضفادع البشرية” الروسية، لسلاح يمكنهم من التصدي لأي “ضفادع بشرية” معادية، عندما يلتقي الطرفان، تحت الماء، في أية مهمة عسكرية.

وتقول المجلة، إن البندقية، التي طورها الاتحاد السوفييتي، منذ سبعينيات القرن الماضي، مازالت مستخدمة لدى القوات الخاصة الروسية حتى الآن، مشيرة إلى أن تلك البندقية، كانت سلاحا في غاية الخطورة، خلال حقبة الحرب الباردة، التي كانت تقوم فيها قوات “سبتسناز” بمهام اختراق خطوط العدو، برا وبحرا وجوا، لمواجهة أي خطر يمكن أن يهدد الاتحاد السوفييتي.

بندقية “إيه بي إس”

كان من بين الأمور، التي دفعت الاتحاد السوفييتي إلى تطوير تلك البندقية، هو صعوبة استخدام الأسلحة العادية، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن المسدسات والبنادق العادية، تصبح غير دقيقة بصورة كبيرة، عند استخدامها تحت الماء، كما أن مداها يكون قصيرا جدا.

وأصبحت تلك البنادق بديلا لاستخدام القوات الخاصة للسكاكين، في قتل “الضفادع البشرية” المعادية، عند مواجهتهم تحت الماء.

الذخيرة

وتستخدم بنادق “إيه بي إس”، طلقات “إم بي إس” المخصصة للقتال تحت الماء، التي يمكنها الاشتباك مع أهداف تبعد عن البندقية مسافة تتراوح بين 10 إلى 30 مترا، وفقا لموقع “روس أوبرن إكسبورت”، الذي أشار إلى أن تلك الطلقات عيار 5.66 مم، طولها 15 سم، ووزنها 27 غراما، قبل الإطلاق، بينما يصل وزن الرصاصة فقط إلى 19.5 غرام.

التصميم

يساهم التصميم المخروطي للرصاصة، بسهولة الاستخدام تحت سطح الماء، لأنه أكبر كثافة من الهواء، بحسب الموقع، الذي أوضح أن مدى استخدام تلك الطلقات فوق سطح الماء يمكن أن يصل إلى 100 متر.

إضافة إلى استخدام بندقية “إيه بي إس” في مواجهة “الضفادع البشرية”، يمكن استخدامها أيضا ضد الكائنات البحرية المفترسة، التي قد تظهر أمام أفراد القوات الخاصة البحرية أثناء رحلة الوصول إلى أهدافهم.

آلية العمل

تعمل البندقية على نظام إطلاق فردي أو آلي، وتعتمد فكرة عملها على ذات فكرة عمل البنادق الآلية، لكنها تتميز بتصميم خاص ليجعلها تعمل تحت الماء بكفاءة، وفقا لموقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي، الذي أوضح أن تلك البندقية وزنها 3 كغ، وسعة مخزن طلقاتها 26 طلقة.

وبحسب الموقع، فإن طول البندقية 84 سم، ويمكن طيها لتصبح 62 سم، وسرعة الطلقة عند فوهة البندقية ما بين 340 إلى 360 مترا في الثانية، ويمكنها أن تعمل في درجة حرارة تصل إلى عشرة درجات تحت الصفر.