كيف تصبح قائدا عسكريا محترفا ؟.. إليك تسع نصائح ذهبية

القائد العسكري ذو الشخصية القيادية البارزة يلعب دورا مهما في سير الحروب على الأرض ,وخاصة أن القائد يعتبر مثلا يحتذى به بالنسبة للجنود , وكلما كان هناك قياديين متميزين كانت هناك نتائج أفضل على الأرض .

وأورد موقع “آي إن سي” الأمريكي، 9 أشياء، قال إن القادة العظام يفعلونها في المواقف الصعبة:

1- الخوف

عندما تمر الرصاصة الأولى فوق رأسك، ربما يؤدي ذلك إلى شعور بالخوف لدى البعض، لكن القادة يجب أن يتحكموا في هذا الشعور، لأن تصرف الجنود يعتمد على رد فعل القائد وقراراته، التي تشجعهم على المضي قدما لمواجهة العدو.

ويقول الموقع إن القائد يجب أن يتحكم في مشاعره، لأنه إذا ظهر الخوف في وجه القائد، فإنه يتحول إلى وباء ينتشر بين الجنود ويقود للهزيمة.

2- تحديد الهدف

القائد هو الذي ينال ثقة جنوده، ولذلك يجب أن يحدد لهم هدفا يجعلهم مقتنعين بأنه يستحق التضحية، وأنه لا بديل عن الوصول إليه.

ورغم ذلك تبرز عظمة القيادة في الوصول إلى الهدف بأقل قدر من الخسائر البشرية، بين قواته، بفضل قراراته الصائبة، التي تضع سلامة الجنود ضمن حساباته.

3- الجندية

يقبل القائد العظيم فكرة أن الموت أمر محتوم، وهذا ما يجعله، قادرا على القيام بدور الجندي، في وقت الحرب، بصورة تنعكس إيجابا على كفاءة الجنود في مواجهة العدو.

يقول الموقع: “عندما يكون تحقيق المهمة أولا، أيا كانت التضحيات، يجعل القائد أيضا، نفسه في مقدمة الجند، من أجل تحقيق الهدف”.

ويتخلص ذلك في القضوة، التي تجعل الآخرين مقتنعين بتنفيذ المهام، أيا كانت التضحيات.

4- الكفاءة

يعد القائد نفسه جيدا، للأوقات الصعبة، التي تجعله قادرا على اتخاذ رد فعل دقيق في وقت قياسي، أيا كانت صعوبة الموقف.

5- الحزم

في وقت الحرب، يجب على القائد أن يتميز بالحزم، لكنه في ذات الوقت، لا يغفل الجوانب الإنسانية، التي تجعله يأثر قلوب جنوده، وتجعلهم يقبلون فكرة التضحية ويقدمون عليها.

ويقول الموقع: “يجب أن يدرك جنودك أنك حازم، لكن في نفس الوقت لا يجب أن تجعلهم يشعرون أنك أشبه بآلة مجردة من المشاعر”.

 

6- التشجيع

عندما يسقط أحد الجنود، في وقت الحرب، يكون لزاما على القائد أن يعيد تذكير جنوده بأهمية إنجاز الهدف، ويجب عليه أن يبتكر تصرفات مبدعة تلهمهم القدرة على مواصلة القتال.

عندما يدرك الجنود أن القائد يمكن أن يضحي من أجل أي منهم، سيكونون على قناعة بأنهم يجب أن يقدموا على التضحية، من أجل بعضهم البعض.

7- التواصل

يركز القادة العظماء على إنجاز الهدف دون غيره، وينقلون هذا الأسلوب إلى جنودهم، ليكونوا ملمين بالموقف الحربي، الذي يعيشونه، بصورة تمنحهم فهما شاملا لتطورات المعركة.

كون القائد قادرا على إيجاد طرق بديلة للوصول إلى المعلومات المطلوبة، حتى عندما تنقطع الوسائل التقليدية للحصول عليها لأسباب طارئة.

8- إدارة الموارد

جزء من حنكة القادة العسكريين، هو إدارة القوة البشرية والعتاد في وقت الحرب، حتى لا يتم استهلاكها قبل وصول الدعم اللوجيستي للقوات المحاربة.

9- التعلم

يحرص القادة الناجحون على الاستماع للآخرين من كل المستويات، وهو ما يجعلهم أشخاص ملهمين، خاصة في وقت الحرب، حيث تكون أنظار الجنود متجهة نحوهم.

ويقول الموقع: “لكي تكون قائدا ناجحا يجب عليك أن تتصرف مثل القادة العظماء، وتتحدث مثلهم”.