محتويات هذا المقال ☟
تجهز القوات الخاصة بأحدث التقنيات العسكرية التي تملكها الجيوش، ويتم تسليحها بأسلحة ذات كفاءة نيرانية هائلة، تمكنها من إلحاق أكبر قدر من الخسائر في صفوف العدو.نظرا للدور الكبير والهام الذي تقوم به القوات الخاصة .
أوردت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، 5 مدافع رشاشة، قالت إن من يعرفون قدراتها لا يتمنون أن يدخلوا في مواجهة مع مقاتلين يتسلحون بها.
ورغم انتشار البنادق الأوتوماتيكية على نطاق واسع، منذ منتصف القرن الماضي، إلا أن المدافع الرشاشة مازالت سلاحا فتاكا بيد القوات الخاصة والمظليين في المعارك الحديثة، بحسب المجلة الأمريكية.
1- إف إن “بي 90”
تم تطوير هذا المدفع الرشاش في بلجيكا للاستخدام من قبل جنود “الناتو”، ويعد واحد من أكثر المدافع الرشاشة انتشارا في العالم، ويتميز بأن مخزن الذخيرة يقع خلف زناد الإطلاق.
ويصل معدل الإطلاق النظري للرشاش إلى 900 طلقة في الدقيقة، ويستخدم طلقات عيار (5.7 * 28 مم).
2- “إم بي 5”
ويعرف بمدفع رشاش هيكلر آن كوخ “إم بي 5″، وهو من أشهر المدافع الرشاشة، التي مازالت مستخدمة على نطاق واسعة حول العالم.
وتم استخدامه من قبل القوات الخاصة البريطانية في ثمانينيات القرن الماضي، خلال عملية إطلاق الرهائن المحتجزين داخل السفارة الغيرانية في لندن.
3- “إم كيه 18”
تم تطويره ليكون بديلا عن رشاشات هيكلر آند كوخ “إم بي 5″، خاصة للاستخدام من قبل قوات السيل الأمريكية.
4- “إم بي 7”
ويعرف بمدفع رشاش هيكلر آند كوخ “إم بي 7″، ويبدو وكأنه نسخة مطورة من الرشاش الشهير “أوزي”، ويستخدم طلقات عيار (4.6 * 30 مم)، وتشير تقارير إلى أنه تم استخدامه خلال عملية قوات السيل الأمريكية، التي شاركت في قتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في أبوت آباد الباكستانية عام 2011.
5- فيتياز
ظلت القوات السوفيتية والروسية من بعدها، تعتمد على المدفع الرشاش “فيتاز”، الذي يحمل رمز “إيه كيه إس يو 74″، حيث تم تصميمه استنادا إلى تصميم البندقية الهجومية “إيه كيه 74″، لكنه أقصر، وكان أول ظهور علني له في الحرب السوفيتية في أفغانستان.
ويصل وزنه فارغا إلى 6.2 كغم، ومداه المؤثر 200 مترا، ويبلغ معدل الإطلاق النظري له إلى 800 طلقة في الدقيقة، وقامت الشركة المصنعة له “روس أوبرون إكسبورت”، بتجهيزه بطريقة تسمح بوضع أجهزة تصويب ضوئية وليزر عليه أثناء القتال.