محتويات هذا المقال ☟
القوات الفرنسية تتكبد خسارة في مالي هي الأكبر منذ 2013
أعلنت باريس مقتل 13 جنديا فرنسيا في حادث تصادم بين مروحيتين أثناء تنفيذ مهمة ضد متطرفين في مالي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن العسكريين الفرنسيين قتلوا في حادث وقع أمس الاثنين في مالي.
وقال بيان للرئاسة الفرنسية: “الرئيس يعلن ببالغ الحزن مقتل 13 جنديا فرنسيا في مالي مساء يوم 25 نوفمبر في حادث وقع بين طائرتي هليكوبتر أثناء مهمة قتالية ضد الجهاديين”.
وتعد هذه الخسائر البشرية الأكبر للقوات الفرنسية منذ تدخلها عام 2013 في القتال في مالي التي تشهد منذ سنوات أعمال عنف يشنها مسلحون متطرفون.
وتنشر باريس في منطقة الساحل الإفريقي أكثر من 4500 جندي لمواجهة تنظيمات جهادية مسلحة مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” خاصة في مالي .
وتستخدم هذه التنظيمات مناطق من وسط وشمال مالي منطلقا لشن هجمات عبر المناطق الصحراوية ومنها مالي .
انخراط فرنسا في حرب مالي
انخرطت فرنسا في الحرب في مالي في العام 2013 في إطار عملية سرفال الهادفة إلى مطاردة المجموعات الإسلامية المتطرفة والقضاء عليها.
إن عملية سرفال التي بدأت في 11 يناير كانون الثاني من العام 2013 كانت تهدف إلى وقف تقدم الجهاديين الذين سيطروا حينها على شمال مالي وبدؤا بالتوجه نحو العاصمة باماكو.
تحت وطاة الضربات الجوية وتقدم القوى البرية الفرنسية، اضطر المسلحون المتطرفون إلى التراجع وبدؤا بإخلاء المدن الكبرى في مالي.
واستولت القوات الفرنسية والمالية على مدينة غاوا في شمال شرق مالي ، قبل أن تدخل إلى مدينة توكبونتو من دون أي مقاومة. وبعد يومين استولت القوات الفرنسية على مطار كيدال وتولى الجنود التشاديون تامين الأمن في المدينة.
في 13 تموز يوليو في العام 2014 حلت قوة بركان مكان قوة سرفال وهي عملية أوسع لملاحقة الجهاديين في مالي . ضمت هذه القوة 3500 رجل وانتشرت في 5 دول هي تشاد بوركينا فاسو موريتانيا ومالي والنيجير.
تسعة جنود فرنسيين قتلوا في العمليات العسكرية في مالي آخرهم في تموز يوليو 2014 في عملية انتحارية. وفي آب ـ أغسطس 2015 قتل جندي فرنسي برصاص اصدقائه عن طريق الخطأ.
مواضيع ذات صلة :