محتويات هذا المقال ☟
ذكرت صحيفة “سوهو” الصينية أنه لا يعني انتهاء الحرب الباردة أن الولايات المتحدة وحدها هي التي تحتل مركزًا مهيمنًا في العالم. هناك روسيا، القادرة على تدمير أراضي الولايات المتحدة 10 مرات على الأقل.
يلاحظ الصحفيون أن المخزونات النووية الروسية جعلتها الخصم الرئيسي لواشنطن. في الوقت نفسه، على الرغم من العديد من الصعوبات، تواصل موسكو “التصرف بقسوة” في علاقاتها بالولايات المتحدة، و”تجمد الولايات المتحدة”.
الصحيفة على يقين من أنه بسبب الأوضاع في سوريا وأوكرانيا، فضلاً عن التناقضات الأخرى، يمكن للولايات المتحدة أن تضرب روسيا، لكن لا تجرؤ على القيام بذلك بسبب مخاوف من الرد.
يقول المقال: “لا يوجد لدى روسيا رؤوس حربية نووية فحسب، بل وأيضاً وسائل لإيصالها، بما في ذلك طائرات توبوليف 160، وعدد كبير من الصواريخ الباليستية، ومنصات لإطلاق صواريخ بحرية التمركز، سلسة غواصات “بوريي””.
من ينتصر؟
يلاحظ الخبراء الصينيون أنه إذا بدأت الحرب بالفعل بين روسيا والولايات المتحدة، فليس معروفًا من سيفوز أو يخسر في أسرع وقت ممكن. على الرغم من أن الجيش الأمريكي قد يفوز على المدى الطويل، ولكن ثمن النصر بالتأكيد لا يستحق كل هذا العناء.
وأضاف مؤلفو المقال: “بالنظر إلى الوضع العالمي الحالي وتراجع نفوذ الولايات المتحدة، يمكن لروسيا أن تستعيد تفوقها في المستقبل”، مذكرين بالقوة المتزايدة للجيش الروسي والتعاون مع بكين.
قائمة ب10 “أقوى” أسلحة الناتو، التي يمكن استخدامها من قبل الناتو في حال الحرب من روسيا.
وفي السياق نفسه قدم خبراء رأي آخر حيث أكدوا أنه لا يوجد لدى الجيش الروسي سلاح يواجه “إف-35” و Eurofighter Typhoon وقاذفات “بي-52″ و”بي-2″ سبرايت و”بي-1بي” لانسير وطائرة إر-8أ بوسيدون ومروحية أ ن-64 أباتشي، ودبابة ليوبارد2 ومي1أبرامز وتشالينجير2.
ووفقا للخبراء فإنه يجب على العسكريين الروس أن يتذكروا أن لدى الغرب يوجد حاملات طائرات وغواصات، ستستخدم في حال النزاع.
وأشار الخبير العسكري، يوري شفيتكين، إلى أنه “لا يزال مبكرا للغاية لأن يفرح” الغرب، لأن في ترسانات روسيا الغنية يوجد أكثر من 10 “مفاجآت” بما في ذلك للولايات المتحدة، يمكن لروسيا أن ترد بفعالية على أي عدوان.
ووفقا للخبير، فإن روسيا لديها “ترياق” جاهز لأي سلاح. علاوة على ذلك، فإن المهندسين في مكاتب التصميم ومعاهد البحث العلمي لا يجلسون مكتوفي الأيدي، بل يطورون أحدث المركبات القتالية والتقنيات العسكرية التي لا يعرفها العدو.
وقال أن الطائرات التي عددها محللو BI ليست خطيرة جدا. على سبيل المثال، تتفوق الطائرات الروسية “سو-35″ و”سو-57” على “إف-35” في العديد من الخصائص، بما في ذلك القدرة على المناورة والتسليح. دبابة المعركة الرئيسية ليوبارد هي أقل شأنا من “تي-90”.
وذكر ببناء غواصات وفرقاطات وسفن صواريخ جديدة قادرة على التنافس مع القوات البحرية للدول الغربية. وهذا دون الأخذ في الاعتبار القوة الحالية للبحرية الروسية. على الرغم من القوة الهائلة للمعدات العسكرية الغربية، فإن لدى موسكو القوة والتكنولوجيا الكافية لصد أي تهديدات.
و أكد الخبير أن روسيا لن تشرع في نزاعات مسلحة من تلقاء نفسها. كل الأسلحة دفاعية بطبيعتها.