محتويات هذا المقال ☟
قال سلاح الجو الأمريكي إن الطائرة الفضائية السرية التابعة للبنتاغون ”إكس-37بي“ هبطت في فلوريدا يوم الأحد، بعدما سجلت أطول رحلة مدارية استمرت أكثر من عامين لتنهي بذلك أحدث بعثة اختبار لمجموعة من التقنيات العسكرية.
وقال سلاح الجو إن ”إكس-37بي، التي صنعتها بوينج وهي بدون طيار، وصلت إلى مركز كنيدي الفضائي التابع لإدارة الطيران والفضاء (ناسا) الأمريكية الساعة الـ 3:51 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بعدما قضت 780 يومًا في الدوران حول الأرض في خامس مهمة لسلاح الجو ضمن برنامج مركبة الاختبار المدارية“.
وأُرسلت الطائرة الفضائية، التي يبلغ حجمها حجم حافلة صغيرة وتتشارك الكثير من الصفات التصميمية مع مكوك فضاء ناسا، إلى المدار في 2017 على متن الصاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس، لتبدأ مهمة أدارها مكتب القدرات السريعة التابع لسلاح الجو الأمريكي، الذي يتخذ من واشنطن مقرًّا للقيام بتجارب تكنولوجية سرية مختلفة في البيئة الفضائية لفترة طويلة.
وقالت بابرا باريت، وزيرة سلاح الجو الجديدة في بيان ”تواصل إكس-37بي إظهار أهمية الطائرات الفضائية المعاد استخدامها… تؤدي كل مهمة ناجحة إلى تطور القدرات الفضائية لأمتنا“.
وكانت مهمة إكس-37بي السابقة، استمرت 718 يومًا وهبطت في 2017.
وقال سلاح الجو إنه ”مع هبوط الطائرة الفضائية يوم الأحد، فإن إجمالي عدد أيام البرنامج بالكامل بلغ 2865“.
إكس-37بي
هي طائرة فضائية بدون طيار التي تهدف لاختبار تكنولوجيا رحلات الفضاء في المستقبل أثناء وجودها في المدار وأثناء العودة خلال الغلاف الجوي.
تستطيع تلك الطائرة بدون طيار توصيل حمولات إلى مدار حول الأرض والبقاء هناك لمدة طويلة، ثم العودة آليا.
نجحت الطائرة المدارية في الطيران بسرعات أعلى بكثير من سرعة الصوت ولها عازل حراري يساعدها على الهبوط خلال الغلاف الجوي للأرض.
إستخداماتها
يتوقع أن يتم استخدام هذه الطائرة استخدامات عسكرية أيضا يتم من خلالها إرسال الطائرة إلى أي مكان بالعالم وقصفه عاموديا خلال ساعة واحدة فقط.
اعلنت شركة بوينغ عام 2011 عن عزمها لتطوير طائرة أكبر من إكس-37-بي، الطائر الجديدة إكس-37-سي ستكون لأكبر بنسبة 165% إلى 180% من سابقتها إكس-37-بي مما يجعلها صالحة لنقل 6 رواد فضاء داخل خزان مزود بالهواء والضغط. ومن المتوقع أن سيكون الصاروخ الحامل لها من نوع أطلس 5