محتويات هذا المقال ☟
تضاربت الأنباء بشأن مقتل المتشدد بشير خلف الله، الشهير بـ“البقرة“، قائد ميليشيا ”رحبة الدروع“، في اشتباكات وقعت الأربعاء بين الجيش الوطني الليبي وميليشيات حكومة الوفاق.
وقال مصدر عسكري إن ”البقرة قتل في الاشتباكات التي دارت الأربعاء في جنوب طرابلس”.
لكن ما يُسمى بـ“لواء الصمود“ في مصراتة، والذي يقوده المطلوب دوليًّا صلاح بادي، نفى مقتل ”البقرة“ مؤكدًا أنه تعرض فقط لـ“إصابة خفيفة“.
مليشيا البقرة
وتعد ميليشيا البقرة قوة رئيسة في ضمن حكومة الوفاق التي تحاول عرقلة تقدم الجيش الوطني الليبي لتحرير طرابلس من يد المتشددين.
وسبق أن هاجمت هذه الميليشيا ومقرها ضاحية تاجوراء ١٨ شرقي العاصمة طرابلس، مطار معتيقة بضع مرات، كما قصفته مرارًا وتكرارًا في مسعاها لإطلاق سراح معتقلي التنظيمات المتشددة المحتجزين في سجن المطار تحت إدارة ميليشيا قوة الردع.
مبادرة لـ”سياسيين” ليبيين لوقف الحرب.
وفي سياق مساعي وقف الحرب الليبية طرح مجموعة من الساسة والناشطين الليبيين مبادرة، قالوا إن الهدف منها التوصل إلى إيقاف الاقتتال، واستئناف العملية السياسية، ورفض التدخلات السلبية في البلاد، ما طرح تساؤلات حول أهداف هذه الخطوة الآن، خاصة أن هناك مبادرة جاهزة طرحها رئيس حكومة الوفاق، وأن مؤتمرا دوليا على وشك الانعقاد.
وطالبت المبادرة،بوقف الاقتتال، خاصة ما يحدث الآن في العاصمة، والبدء في عملية سياسية شاملة تزامنا مع وقف الاقتتال تكون من مرحلتين: مرحلة “آنية” يتوقف فيها الاقتتال، ومرحلة ثانية لعقد مؤتمر من عدة محاور عسكرية واقتصادية وسياسية”.
وخلصت المبادرة إلى تقديم مخرجات المرحلتين المقترحتين ببنودهما إلى الملتقى “الليبي-الليبي”، والذي طالبت أن يعقد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وأن تشكل لجنة من الاتحاد بمعاونة عناصر ليبية وطنية لمراقبة التدخلات من قبل الأطراف الخارجية، وإصدار قرار من مجلس الأمن باعتماد الوثيقة النهائية للملتقى”.
كما طرحت أن يتبع هذه الوثيقة تشكيل حكومة تأسيسية، لتنفيذ ما تضمنته الوثيقة النهائية، لا تقل مدتها عن 18 شهرا، ولا تزيد على 24 شهرا، وتكون حكومة لتأسيس بناء الدولة الليبية بناء على توافق وطني”، حسبما ذكروا.