أهم الأسلحة الصينية التي كشفها العرض العسكري الأخير..صور

رسائل بالجملة وزعها العرض العسكري الصيني الأخير والذي أقيم بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وعرضت الصين بهذه المناسبة الكثير من الأسلحة الجديدة التي لم تكن معروفة من قبل،وفي هذه المقال سنقدم لكم أهم الأسلحة الصينية التي تم الكشف عنها في العرض العسكري .

DF-17:

صاروخ باليستي متوسط ​​المدى مزود بوحدة تفوق سرعة الصوت. بفضل هذه المعدات، هذا السلاح، قادر على ضرب الأهداف على مسافات تصل إلى 2500 كم، وهو هدف صعب للغاية لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة. ويمكن للصاروخ حمل رؤوس نووية وتقليدية.

رأس الصاروخ الجديد يتجه نحو الهدف على ارتفاع منخفض بسرعة فوق صوتية تمكنه من الإفلات من أجهزة الرادار بسرعة فوق صوتية.

ويمتلك الصاروخ الجديد رأسا يتبع نفس خطوات إطلاق الصواريخ الباليستية، لكنه ينطلق على ارتفاعات منخفضة أثناء العودة إلى داخل الغلاف الجوي بصورة تجعل وصوله للهدف أسرع من استجابة الدروع المضادة للصواريخ الباليستية.

DF-41:

هذا الصاروخ لديه أبعد مدى بين جميع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل في الخارج، ويمكن أن يحمل ما يصل إلى 12 رأسًا حربيًا نوويًا حراريًا، وفقا لموقع “ميلاتري ووتش”.

دي إف-41 قادر على المناورة بشكل جيد أثناء الرحلة. من المفترض أن يتراوح مداه بين 12 و 14 ألف كيلومتر.

كما ذكرت سابقا مصادر أخرى، فإن طول الصاروخ 21 مترا، وقطر البدن يصل إلى 2.5 متر. يمكن أن يتم إطلاق الصاروخ من منصات متحركة أو ثابتة. ووفقا للتقارير، يجري حاليا تطوير نسخة السكك الحديدية لنظام الصواريخ DF-41.

ويعد صاروخ “دونج فينج 41” أحدث صاروخ بالستي عابر للقارات من صنع صيني.

DF-21:

صُممت الصواريخ في المقام الأول لمحاربة مجموعات حاملة الطائرات. هو صاروخ متوسط ​​المدى من الوقود الصلب على مرحلتين. هذا هو أول صاروخ باليستي مضاد للسفن في العالم، قادر على ضرب مجموعات حاملة الطائرات المتحركة على مسافات بعيدة.

يبلغ مدى طيران DF-21 أكثر من 2000 كيلومتر، يحمل الصاروخ رؤوسًا حرارية نووية بتوجيه من القمر الصناعي. يمكن للصاروخ نفسه أثناء الطيران الحصول على معلومات تصحيحية من كل من معدات الاستطلاع الفضائية والطائرات البحرية. ووفقًا للمحللين العسكريين الأمريكيين، فإن دونغ فنغ قادر على اختراق حماية مجموعات حاملات الطائرات وهو تهديد حقيقي لهيمنة البحرية الأمريكية في البحر لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.

الطائرة المسيرة WZ-8:

يُعتقد أن هذه طائرة صاروخية بها محركان سائلان مضغوطان. إنه مصمم للرحلات الجوية على ارتفاعات عالية، بعيدًا عن مناطق تحديد معظم أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي.

ربما كان الغرض الرئيسي منها هو مراقبة تجمعات السفن، وخاصة حاملات طائرات العدو. من الممكن أن يكون لدى WZ-8 القدرة على استهداف الصواريخ البالستية المضادة للسفن دي إف-21.

بعد الانتهاء من مهمتها، تستطيع الطائرة المسيرة ، مثل “شاتل” الأمريكية أو “بوران” الروسية، اختيار المطار المناسب لهبوطها. بعد التزود بالوقود وتلقي الخدمة الضرورية، ستكون مستعدة لأداء مهام أخرى.

الطائرة المسيرة GJ-11:

في السابق، كان هذا المشروع يعرف باسم Lijian (Sharp Sword). تمت الرحلة الأولى، وفقًا لبعض التقارير، في عام 2013، ثم تم الانتهاء منها، والآن، على الأرجح، تم تشغيلها.

تم تصميم الطائرة المسيرة (UAV) GJ-11 (Sharp Sword) وفقًا لمخطط الجناح الطائر. تختلف العينة الموضحة في العرض عن النموذج الأولي الذي تم اختباره مسبقًا بوجود معدات تقلل من ظهورها على الرادار. وفقا للصحافة الصينية، فإن GJ-11 في الحجرات الداخلية قادرة على حمل ما يصل إلى طن من الذخيرة، وتستخدم الملاحة عبر الأقمار الصناعية للتوجه في الفضاء، والتي تسمح للطائرة بالقيام بمهام بعيدة خارج حدود البلاد.

الغواصة المسيرة HSU001:

بمظهرها الخارجي تشبه الأمريكية Orca لشركة بوينغ.لديها مروحتان. الغرض الدقيق لـ HSU001 غير معروف؛ على الأرجح، غواصة غير مأهولة قادرة على إجراء الاستطلاع في أعماق البحار وإجراء الأعمال المتعلقة بالألغام، وبالطبع حمل الأسلحة.