محتويات هذا المقال ☟
وافقت الولايات المتحدة على بيع أنظمة الصواريخ Javelin المضادة للدبابات لأوكرانيا بمبلغ 39 مليون دولار، وفقا لـ”بلومبرغ”.
ووافق الكونغرس، بعد موافقة وزارة الخارجية، على تسليم 150 صاروخًا ومنظومتين جافلين إلى أوكرانيا. وفقا للوكالة، فإن البيان الرسمي من السلطات الأمريكية بهذا الشأن سوف يظهر في وقت لاحق.
بعد الانقلاب في عام 2014، كثفت أوكرانيا التعاون العسكري مع الولايات المتحدة. بدأ الأمريكيون تقديم المساعدات العسكرية إلى كييف فور بدء العملية العسكرية في دونباس. في عام 2017، وافقت الولايات المتحدة على شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك Javelin .رفضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، رغم طلبات الجانب الأوكراني، القيام بذلك. بدورها، تعتقد روسيا أن هذا قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في دونباس.
في يونيو/حزيران من هذا العام، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تخصيص 300 مليون دولار للمساعدة العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك شراء الأسلحة الفتاكة. في أغسطس/آب ، تحدث القائم بالأعمال الأمريكي في أوكرانيا وليام تايلور عن طلب كييف لبيع المزيد من جافيلين.
جافلن FGM-148 Javelin
هو صاروخ أمريكي محمول موجه مضاد للدروع يتبع آلية أطلق وانس أوفد ليحل محل إم 47 دراغون في الخدمة العسكرية. تكساس إنسترومنتس ومارتن ماريتا صممتا الصاروخ والآن تقوم رايثيون ولوكهيد مارتن بتصنيعه للجيش الأمريكي. دخل الصاروخ في الخدمة في عام 1996، يزن كله مع وحدة الإطلاق 22.3 كغ أما وحدة الإطلاق وحدها تزن 6.4 كغ. مدى الأطلاق الفعال له من 75 إلى 2500 متر أما أقصى مدى أطلاق فهو 4,750 متر.
هناك طريقتان للصاروخ في القضاء على الهدف: الأولى هي عندما يكون الهدف مكشوف أمامه فيطير بإتجاه مباشرة، الثانية عندما يكون الهدف وراء حاجز عندها يطير الصاروخ إلى ارتفاع مناسب (أقصى ارتفاع 160 متر) لتجاوز الحاجز ثم ينزل ساقطاً على الهدف.
أبرز المعلومات عن الصاروخ الأميركي:
-“أف جي أم-148 جافلن” هو صاروخ أميركي محمول موجه مضاد للدروع.
-تصنعه شركتا رايثيون ولوكهيد مارتن الأميركيتان.
-دخل الصاروخ الخدمة في عام 1996.
-يمتلك الصاروخ باحثاً حرارياً يوجّه تلقائياً ويقتصر دور الرامي على إطلاقه فقط.
-لا يتطلب الصاروخ عملية توجيه أو متابعة خلال طيرانه.
-يزن الصاروخ مع وحدة الإطلاق 22 كيلوغراماً تقريباً.
-مدى الإطلاق الفعال يتراوح بين 75 إلى 2500 متراً.
-أقصى مدى إطلاق يبلغ 4750 متراً.
-أكثر ما يميّز الصاروخ هو طريقة إنطلاقه: يرتفع أولاً في الجو من ثم يطير ليسقط من الأعلى على الهدف.