محتويات هذا المقال ☟
أوردت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية تقريرا يتحدث عن أخطر 5 صواريخ مضادة للسفن الحربية، تشارك روسيا في صناعة اثنين منها، مشيرة إلى أن تلك الصواريخ يمكنها إغراق أي سفينة حربية.
وتقول المجلة الأمريكية: “انتهاء الحرب الباردة، وتوجه العالم نحو العمليات البرية، في محاربة الإرهاب، خاصة في الشرق الأوسط، عطل مسيرة تطوير الصواريخ المضادة للسفن بصورة جزئية”.
وأضافت: “لكن تزايد التوتر بين أمريكا والصين، وتنامي قدرات الأسطول الروسي بصورة كبيرة، سلط الضوء على إمكانية اندلاع حروب بحرية تفرض على الأساطيل امتلاك صواريخ متطورة يمكنها تفادي الأنظمة الدفاعية للسفن المعادية وتدميرها”.
ولفتت المجلة إلى أن تلك الصواريخ بعضها في الخدمة وأخرى يجري تطويرها، وأن جميعها يمتلك قدرات خارقة، أبرزها التخفي والسرعة الخارقة لحاجز الصوت.
1- براموس
تصنع صاروخ “براموس”، شركة “براموس إيرسبيس”، الهندية الروسية، ويعتمد تصميمه على أساس صاروخ “ياخونت” الروسي المضاد للسفن.
ويستطيع صاروخ “براموس” أن يطير إلى هدفه بسرعة 2.8 ماخ (أي ثلاثة أمثال سرعة الصوت) أو 952 مترا في الثانية، على ارتفاع يتراوح بين 10 أمتار و15000 متر، ويطلق عليه “سي سكيمر” لقدرته على التحليق على ارتفاع منخفض جدا فوق سطح الماء، وهو من فئة الصواريخ الطوافة.
ويحمل الصاروخ رأس حربي يتراوح وزنه بين 200 كغم، و300 كغم للنسخة الجوية.
ويوجه صاروخ “براموس” نفسه إلى هدف محدد بنفسه دون متابعة مركز القيادة الخاص بإطلاق الصاروخ.
One question I can't understand , why #IndianNavy never procured Tu-22M3
It can carry 4-5 BrahMos A and in future could carry ~10 BrahMos NG..with a strike range of 500 km, stationed in A&N they would be a CBG killer .
Is it maintenance cost? pic.twitter.com/b4QwQDHtmN— Sankalan Chattopadhyay (@VinodDX9) September 24, 2019
ويمكن إطلاق الصاروخ من سفن السطح، والقواعد الأرضية، والطائرات الحربية مثل “سو 30 إم كي 1” الروسية.
ويصل مدى النسخ الأرضية والبحرية (الإطلاق من البر أو البحر) إلى 290 كيلومترا، بينما تمتلك النسخة الجوية، مدى أكبر يصل إلى 500 كم.
وتقول المجلة إن قدرة الصاروخ على ملاصقة سطح البحر خلال مساره نحو الهدف، لا يمكن الرادارات من اكتشافه إلا على بعد 27 كم، تقريبا، وهو ما يعني أن السفينة المستهدفة لا تملك إلا 28 ثانية فقط لرسم مسار الصاروخ واعتراضه وتدميره، قبل ضرب السفينة.
2- هاربون
أنتجت الولايات المتحدة الأمريكية صاروخ “هاربون” عام 1977، ليكون الصاروخ الرئيسي المضاد للسفن، في أسطولها الحربي في حقبة الحرب الباردة، لكنها لم يستجيب لعمليات التطوير، التي تجعله ينافس التقنيات المتطورة، في السفن الحربية المعادية.
ولهذا السبب، طورت الولايات المتحدة الأمريكية صاروخ بعيد المدى مضاد للسفن، ويعد نسخة من الصاروخ الطواف “جاسم إي آر”، صاروخ كروز تستخدمه القوات الجوية الأمريكية.
وتطور الصاروخ شركة “لوكهيد مارتين” الأمريكية، وهو صاروخ مداه 800 كم، وله قدرات شبحية، ويستطع رصد ومتابعة الهدف بصورة آلية، بناء على بيانات مخزنة على نظامه الإلكتروني بعد الإطلاق.
ويمكنه ضرب السفن المعادية برأس حربي وزنه حوالي 300 كغم، ودقة إطلاق تصل إلى 3 أمتار، ويمكن إطلاقه من جميع الطائرات الحربية الأمريكية، وصوامع الإطلاق على متن السفن الحربية.
ويتميز الصاروخ الجديد بأن مداه أكبر من صاروخ هاربون، الذي لا يتجاوز 100 كم، واعتماده على التوجيه الذاتي.
3- كلوب
https://twitter.com/Paasbaan3/status/1177144069174243328
هو اسم لعائلة صواريخ روسية تمتلك تصميم مشترك، يمكنه تنفيذ هجمات أرضية، وهجمات مضادة للغواصات، وثالثة مضادة للسفن، وهي النوع “كلوب 3 إم – 54 إي 1”.
وإضافة إلى روسيا تستخدم كل من الجزائر والهند والصين، الصاروخ الروسي.
وتقول المجلة إنه يوجد 4 نسخ من الصاروخ كلوب هي:
– كلوب سي: مصمم للإطلاق من أنابيب طوربيد 533 مم، وهي القطر القياسي لأنابيب الإطلاق على معظم الغواصات في العالم.
– كلوب إن: مصمم للإطلاق من سفن السطح.
– كلوب إم: مصمم للإطلاق من منصات أرضية.
– كلوب كيه: مصمم للإطلاق من منصات بحرية تشبه سفن الحاويات.
ويتكون الصاروخ من مرحلتين، الأولى تعمل بالوقود الصلب، وتكون مسؤولة عن إيصاله إلى مدى التحليق، قبل أن يعمل محركه في العمل، معتمدا على رادار إيجابي، ويعتمد على نظام الملاحة العالمي “غلوناس”، إضافة إلى نظام ملاحة مستقل.
وتصل سرعة الصاروخ، خلال التحليق، إلى 0.8 ماخ، على ارتفاع 10 إلى 15 مترا فوق سطح البحر، ويوجد بعض نسخه، التي يمكنه أن تحلق بسرعة 2.9 ماخ، ويصل المدى الأقصى للنسخة المضادة للسفن إلى 300 كم.
4- إكزاسيم 3
صاروخ ياباني مضاد للسفن “إكس إيه إس إم 3″، يتم تطويره، ليكون السلاح الأكثر تطورا في ترسانة الصواريخ اليابانية المضادة للسفن.
ويمثل هذا الصاروخ الجيل الثالث من الصواريخ اليابانية المضادة للسفن.
ولفتت المجلة، إلى أنه لا يوجد الكثير من التفاصيل عن الصاروخ، الياباني، لكنه سيكون صاروخ خارق تصل سرعته إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، وسيمتلك قدرات شبحية.
وعلى غرار الصاروخ “براموس”، يعتمد الصاروخ الياباني على عنصر السرعة لمباغتة الدفاعات الجوية للسفن المعادية، التي لا تملك 15 ثانية للتعامل معه.
ومن المقرر أن يتم وضع الصاروخ على عدة مقاتلات يابانية، إضافة إلى المقاتلة “إف 35″، التي يمكنها حملها داخل مخدع الأسلحة الداخلي.
5- “إن إس إم”
هو صاروخ مضاد للسفن تصنعه النرويج، ويوصف بأنه أول صاروخ في العالم من الجيل الخامس للصواريخ المضادة للسفن.
ويعتمد الصاروخ على نظام الدفع الصاروخي عند الإطلاق، ويمكنه التحليق على ارتفاعات أقل من 10 أمتار، فوق سطح البحر.