اقتربت الحكومة المغربية من شراء أسلحة وذخائر أمريكية بقيمة 985 مليون دولار، عقب موافقة وزارة الخارجية الأمريكية وانتظاراً للحصول على تصديق الكونغرس.
ووردت الصفقة ضمن وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية ونشرتها القوات المسلحة المغربية عبر صفحتها على شبكة ( فيس بوك) الاجتماعية وتشمل ألفين و400 صاروخ مضاد للدبابات طراز (تاو-2إيه) وهو من أكثر الصواريخ شيوعاً في العالم، و400 منصة إطلاق ومعدات دعم أخرى، صنعتها شركتا (رايثيون) و(ماكيني).
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن هذه الصفقة “لن تخل بالتوازن العسكري في المنطقة” وستساعد المغرب على “تطوير قدراته في الدفاع البري ضمن جهوده للحفاظ على الاستقرار”.
ويشار إلى المغرب في الوثيقة بـ”حليف رئيس للولايات المتحدة في المنطقة خارج نطاق حلف شمال الأطلسي (ناتو)” ودولة “لا تزال تمثل قوة دافعة للاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في شمال أفريقيا”.
صواريخ تاو
تستطيع الصواريخ ضرب أهدافها على بعد 3 كم، وطول الصاروخ 1.16 متر، وقطره 15 سم، ووزنه 18.9 كغم، بينما يصل وزن الرأس الحربي، الذي يحمله 2.63 كغم.
وتعد صواريخ “تاو” صواريخ حرارية موجهة، يتم إطلاقها بواسطة قاذف أنبوبي، ويتم تعقب الهدف بصريا عن طريق طاقم التوجيه المكون من 3 أشخاص.
ورغم قوتها إلا أنها ليست من فئة الصواريخ التي يطلق عليها “فاير آند فورغت”، التي تعتمد على تعقب هدفها آليا بعد الإطلاق، حيث أن إصابة الهدف تتطلب متابعة الصاروخ يدويا منذ الإطلاق حتى إصابة الهدف.
ويمكن لجنود المشاة استخدام هذه الصواريخ الأمريكية بتثبيتها بنظام تثبيت ثلاثي على الأرض، أو أن يتم تحميلها على مركبات مثل مدرعات “هامفي”.
ويوجد منها 3 طرازات هي “A” مداه 3 كم، و”B” مداه 3.7 كم، والطراز الثالث “C” الذي تم تصميمه للجيش الأمريكي منذ سبعينيات القرن الماضي ويمكنه اختراق دروع معدنية يصل سمكها إلى 63 سم.