البرنامج النووي السعودي على طاولة المباحثات السعودية الأمريكية

علن وزير الطاقة الأمريكي، ريك بيري، أنه سيلتقي وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان، يوم الاثنين، وقد يبحث معه خطط الرياض لبناء مفاعلات نووية.

وقال بيري للصحفيين، الجمعة، إن على السعودية أن توافق على المعايير الدولية الخاصة بعدم الانتشار النووي قبل أن يتم التوصل إلى أي اتفاق معها في هذا المجال.

ولم يوضح الوزير الأمريكي أين سيعقد هذا اللقاء، الذي سيكون الأول منذ تولي الأمير عبد العزيز بن سلمان منصب وزير الطاقة يوم الأحد الماضي.

من جهة أخرى، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه، أن اللقاء سيعقد على الأرجح على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

وكانت السعودية قد أعلنت في وقت سابق عن سعيها لتطوير الطاقة النووية في البلاد، وتخطط المملكة لبناء مفاعلات نووية وتخصيب اليورانيوم.

البرنامج السعودي النووي

السعودية لا تملك برنامج أسلحة نووية لكن كثير من السياسيين وعسكريين أكدوا أن السعودية تملك أسلحة نووية صينية وتمول برنامج أسلحة نووية في باكستان، وتحاول أن تبني برنامج نووي سعودي على أراضيها.

وأعلن رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل بأنه اذا امتلكت إيران أسلحة نووية فإن السعودية سوف تمتلك أسلحة نووية.

وفي عام 2003م خرجت مصادر تؤكد أن السعودية تملك ثلاثة خيارات حول الأسلحة النووية الأول أن تتحالف مع دولة تملك أسلحة نووية لكي تحميها، الخيار الثاني التخلص من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، الخيار الثالث امتلاك برنامج نووي سعودي.

السعودية هي الدول العربية الوحيدة التي تملك قوة خاصة للصواريخ في جيشها يعرف باسم قوة الصواريخ الاستراتيجية الملكية السعودية .

كانت المملكة العربية السعودية ضد الأسلحة النووية في الشرق الأوسط بعد أن وقّعت معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، والسعودية من الدول المؤيدة لمنطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

الاتفاقية السعودية الأمريكية

في عام 2008م وقعت المملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لبناء برنامج نووي مدني في السعودية ويكون جزءًا من برنامج “الذرة من أجل السلام”. مما أدّى إلى خوف الكثير من السياسيين لأن إيران بدأت برنامجها النووي كجزء من برنامج “الذرة من أجل السلام” ثم تحول البرنامج إلى تخصيب اليورانيوم .

قوة الصواريخ الاستراتيجية الملكية السعودية

تملك السعودية نوعين من صواريخ رياح الشرق دي إف – 3 أي وهي صواريخ متوسط المدى تحمل رؤوس حربية شديدة الانفجار أُنتج سنة 1971م وتستخدمه دولتين فقط هما السعودية والصين.

و دي إف-21 وهي صواريخ متوسطة المدى ذاتية الدفع قادرة على حمل روؤس نووية طوّرتها الصين في عام 2008م وتستخدمها فقط السعودية والصين. صواريخ شاهين قادرة على حمل جميع أنواع الرؤوس الحربية بما فيها النووية ويصل مداه إلى 900 كم تم تطويره في باكستان.

قواعد الصواريخ الاستراتيجية

-قاعدة الوطح في منطقة الوطح على بعد 201 كم من العاصمة السعودية الرياض. تم رصد القاعدة عن طريق صور ساتلية التقطت في يوليو 2013 م، ورصد المحللون الذين فحصوا الصور إثنتين من منصات إطلاق الصواريخ ووجدوا عليها علامات تشير إحداها إلى الشمال الغربي نحو تل أبيب والمنصة الثانية إلى الشمال الشرقي باتجاه طهران.

-قاعدة السليل هي أول منشأة صاروخ باليستي السعودي بنيت 1987-1988 بالقرب من بلدة السليل 450 كم شمال الرياض.

-قاعدة 511 تبعد حوالي 70-90 كم جنوب الرياض.

-قاعدة 533 تابعة لمحافضة رنية

-قاعدة 566 تبعد تقريبا 750 كم من الشمال الغربي للرياض.

-قاعدة 522 في وادي الدواسر.

قاعدة 544