كشف مصدر أمني عراقي أن الحريق الذي اندلع في مخزن أسلحة للحشد الشعبي بمحافظة الأنبار (غرب)، ليلة الإثنين الثلاثاء، ناجم عن “قصف لطائرة مسيرة مجهولة”.
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة العراقية بمحافظة الأنبار إن طائرة مسيرة مجهولة قصفت مخزن أسلحة للحشد الشعبي في قرية المعمورية غربي الرمادي مركز المحافظة.
وأضاف الضابط، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن “القصف أسفر عن تدمير المخزن بالكامل، وأعقبه انفجار صواريخ وقذائف هاون مختلفة داخله”.
وأرجع الضابط سبب القصف إلى “تبعيته للحشد الشعبي واحتوائه على أسلحة ثقيلة”، دون مزيد من التفاصيل أو توضيح لمصدر القصف.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت 5 قواعد يستخدمها الحشد الشعبي لتفجيرات غامضة، كان آخرها هجوما قبل أسبوعين بطائرتين مسيرتين على أحد ألوية “الحشد”، قرب الحدود العراقية السورية (غرب).
وأدى قصف الطائرتين المسيرتين إلى مقتل أحد عناصر “الحشد الشعبي” وإصابة آخر، في ظل تلميحات من إسرائيل بالوقوف وراء تلك الهجمات.
كما تعرضت فصائل مسلحة تابعة للحشد الشعبي، فجر الإثنين، لقصف من طائرات مجهولة في مدينة “البو كمال” السورية الحدودية مع العراق، مخلفا عددا من القتلى والجرحى.