أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري تمكن قوات الجيش من صد هجوم مدعوم بطائرات تركية مسيرة نفذته ميليشيات طرابلس في محيط العاصمة طرابلس.
وأشار المسماري إلى مقتل 30مسلحا من الميليشيات وجرح أكثر من 40 آخرين خلال صد الهجوم.
وقال المسماري، في مؤتمر صحافي إن “الجماعات الإرهابية بدأت اليوم بالإغارة على وحداتنا بطائرات تركية مسيرة، إضافة إلى المدفعية الأرضية، لكن تم التصدي للهجوم وتدمير القوات التي اقتربت من قواتنا”.
وكان المسماري قد أوضح لسكاي نيوز عربية في وقت سابق أن “المتغير في معركة طرابلس هو دخول الأتراك بشكل مباشر، ولذلك قمنا بقصفهم بشكل مباشر”، مشيرا إلى إسقاط الطائرة التركية العاشرة، الأربعاء، وقال إن هناك “معركة مفتوحة بين الجيش الوطني الليبي والأتراك” في العاصمة الليبية.
وتحدث موجها كلامه إلى الأتراك: “ماذا بعد انحسار المعركة في طرابلس وانتهائها لصالح القوات المسلحة؟ ما مصالح الشعب التركي؟” في التدخل في ليبيا.
طائرات حكومة الوفاق تقصف رتلا عسكريا لقوات حفتر بترهونة
وكان الطيران الحربي التابع لحكومة الوفاق الليبية قد قصف، رتلا عسكريا تابعا لقوات حفتر، مساءالجمعة، بمدينة ترهونة الواقعة جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وقال مصطفى المجعي المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق، إن “سلاح الجو كثف أمس طلعاته الجوية حيث استهدفت رتلا مسلحا لقوات (اللواء المتقاعد) خليفة حفتر بمدينة ترهونة”.
وأضاف المجعي في تصريح صحفي، أن “الرتل المسلح جرى استهدافه مرتين، الأولى كانت أمس في المنطقة الواقعة بين بني وليد وترهونة، وصباح اليوم تم استهدف باقي الرتل داخل ترهونة”، دون الحديث عن حجم الأضرار وما إذا كانت هناك خسائر بشرية أم لا.
وحذر المجعي أهالي ترهونة “من التواجد أو الاقتراب من تجمعات قوات حفتر حفاظا على سلامتهم حتى لا يتم استخدامهم كدروع بشرية من قبل قوات حفتر”.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا.
وتسبب الهجوم على طرابلس بسقوط أكثر من ألف قتيل وتشريد ما يزيد عن مئة ألف شخص، بحسب الحكومة.