قصف الطيران الحربي التابع لحكومة الوفاق الليبية، رتلا عسكريا تابعا لقوات حفتر، مساءالجمعة، بمدينة ترهونة الواقعة جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وقال مصطفى المجعي المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق، إن “سلاح الجو كثف أمس طلعاته الجوية حيث استهدفت رتلا مسلحا لقوات (اللواء المتقاعد) خليفة حفتر بمدينة ترهونة”.
وأضاف المجعي في تصريح صحفي، أن “الرتل المسلح جرى استهدافه مرتين، الأولى كانت أمس في المنطقة الواقعة بين بني وليد وترهونة، وصباح اليوم تم استهدف باقي الرتل داخل ترهونة”، دون الحديث عن حجم الأضرار وما إذا كانت هناك خسائر بشرية أم لا.
وحذر المجعي أهالي ترهونة “من التواجد أو الاقتراب من تجمعات قوات حفتر حفاظا على سلامتهم حتى لا يتم استخدامهم كدروع بشرية من قبل قوات حفتر”.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا.
وتسبب الهجوم على طرابلس بسقوط أكثر من ألف قتيل وتشريد ما يزيد عن مئة ألف شخص، بحسب الحكومة.
طائرات تركية مسيرة تشن غارات على تخوم غريان
وفي وقت سابق قال مصدر عسكري في الجيش الليبي غرب البلاد إن قوات الجيش تسيطر على كافة الطرق المؤدية إلى غريان، ولا تبعد عنها سوى بخمسة عشر كيلو مترات .
ووفقًا للمصدر , فإن قوات الوفاق لم تعد تشكل أي عائق على الأرض أمام قوات الجيش الليبي، وكل ما تعتمد عليه هو غارات متباعدة للطيران التركي المسير.
وأضاف المصدر بأن الطيران التركي المسير شن عدة غارات انطلاقًا من الساعة الثانية ظهر اليوم الخميس، وقصف عدة طرق ومواقع مدنية بمناطق ترهونة وطريق ”الويف“ بمنطقة العربان .
وأشار المصدر إلى أن كل الأهداف التي قصفها الطيران التركي المسير كانت مدنية ولم يصب إلا جندي واحد من مشاة البحرية الليبية يدعى ”يونس المشاي“، أثناء محاولته إنقاذ أسرة احترقت سيارتهم على الطريق أثناء الغارة.