نشرت شركة إسرائيلية للتصوير بالأقمار الصناعية، اليوم الأربعاء، صورا لمستودع للأسلحة في جنوب بغداد، تظهر تعرضه لغارة جوية.
وقالت شركة “أميغ سات إنترناشونال” الإسرائيلية، إن خصائص الضرر التي تم تحديدها في الصور تظهر أنه “من المحتمل أن يكون الانفجار الذي وقع في المعسكر قد نجم عن غارة جوية، أعقبتها انفجارات ثانوية للمتفجرات المخزنة في المستودع”، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في موقعها الإلكتروني.
وسبق للناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، أن صرح بأن “انفجارا وقع داخل كدس للعتاد تابع للشرطة الاتحادية والحشد الشعبي داخل معسكر الصقر جنوبي بغداد”.
ووفقا لتقارير أجنبية، فإن إسرائيل تنشط بشكل متزايد في تنفيذ ضربات جوية ضد الميليشيات التي تدعمها إيران في العراق، إضافة إلى قيامها بشن هجمات ضد أهداف إيرانية في سوريا لمنع تموضع إيران عسكريا هناك.
إسرائيل تقف خلف تفجيرات بغداد بوشاية عراقية خائنة
وكان نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي،قد ألمح الثلاثاء، إلى أن الأسلحة التي تفجرت أمس في معسكر الصقر جنوبي بغداد تابعة لإيران، وأن إسرائيل ضربتها بوشاية “عراقية خائنة”.
وقال الأعرجي في تغريدة على تويتر، إنه “من خلال طبيعة النيران لحريق مخازن العتاد في معسكر الصقر، يظهر أن الأسلحة التي أحرقت غير عادية ولا تستعملها القوات العراقية ولا حتى الحشد الشعبي”.
وأضاف في تغريدته: “نعتقد أنها عبارة عن أمانة لدينا من دولة جارة، وقد استهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة بناء على وشاية عراقية خائنة”، في إشارة إلى إسرائيل.
قالت السلطات العراقية إن حريقا كبيرا اندلع الاثنين في مخزن أسلحة يديره فصيل عراقي مسلح، ما تسبب في انفجارات سمع دويها في أنحاء من العاصمة بغداد وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 29 آخرين.
ويقع المخزن الذي يديره فصيل مسلح تحت قيادة قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران داخل مقر للشرطة الاتحادية في الضواحي الجنوبية لبغداد.
وقال مصدر أمني إن صواريخ قصيرة المدى وصواريخ كاتيوشا كانت موجودة بالمخزن.