زعمت مصادر إسرائيلية إعلامية، مساء الاثنين، أن إيران طلبت من حركة حماس في غزة، تزويدها بمعلومات حول مواقع تخص مخازن صواريخ إسرائيلية، وذلك خلال زيارة وفد تابع للحركة إلى طهران قبل عشرة أيام.
وحسب تقرير موقع ”ماكو“ التابع لشركة الأخبار الإسرائيلية، فقد جاء الطلب الإيراني خلال زيارة الوفد الذي ترأسه القيادي صلاح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، مضيفة أن الحركة طلبت من طهران زيادة الدعم المقدم إليها ليصل إلى 30 مليون دولار شهريًّا، فيما طلب الإيرانيون في المقابل تفاصيل عن مواقع لمخازن الصواريخ الإسرائيلية.
وأردف الموقع أنه خلال اجتماع بين وفد حماس وبين المرشد الإيراني علي خامنئي، طلبت قيادة حماس مساعدة الإيرانيين بغية العودة للتقارب مع النظام السوري.
وذكر تقرير لموقع ”ديبكا“ الاستخباري، أواخر الشهر الماضي، التقى وفد حماس برئاسة العاروري، العديد من الشخصيات القيادية الإيرانية، وطلب خلال نقاش مع القيادة الإيرانية، بمن في ذلك المرشد الأعلى خامنئي، تزويد حماس بصواريخ باليستية.
وأضاف وقتها، أن حماس طالبت القيادة الإيرانية بتسليح الحركة التي تسيطر على غزة، بمخزون صاروخي بوتيرة تعادل تلك التي يحصل عليها الحوثيون في اليمن.
وزعم ”ديبكا“ -أيضًا- أن وفد حماس أبلغ الجانب الإيراني أن الذراع العسكرية، كتائب عز الدين القسام على استعداد لإمطار تل أبيب وأهداف إستراتيجية إسرائيلية بالصواريخ، لو اندلعت حرب جديدة بينها وبين إسرائيل.
ولم تذكر التقارير الإسرائيلية كيف حصلت على المعلومات بشأن ما دار خلال الاجتماعات التي جرت في طهران، ولا سيما وأن بعضها كان مغلقًا.
لكن التقرير الذي نشرته شركة الأخبار الإسرائيلية، عبر موقع ”ماكو“، مساء أمس الاثنين، يدعي أنه نقل عن مصدر ”عربي“ دون أن يكشف هويته، أن إيران التي وصفها بالممول الأكبر لحماس، وافقت على زيادة الميزانية المخصصة للحركة.
وبين هذا المصدر أن الميزانية الشهرية الإيرانية المخصصة لحماس ستصل إلى 30 مليون دولار، وأن المقابل هو تزويد طهران بمعلومات استخبارية عن مواقع لمخازن صواريخ تابعة للجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني أكد للقيادة الإيرانية أن هذا الطلب سينقل للقيادة في غزة، كما وطلب من طهران مساعدة حماس على إعادة العلاقات مع النظام السوري، بعد أن قطعت خلال الحرب الأهلية الدائرة هناك.