أعلنت بريطانيا، الاثنين، انضمامها إلى مهمة بحرية أمنية دولية بقيادة أمريكا في الخليج، وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس: “نتطلع إلى العمل جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة لإيجاد حل دولي لمشاكل مضيق هرمز”.
وفي شهر يوليو/ تموز الماضي، احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية، ستينا إمبيرو، بالقرب من مضيق هرمز، بسبب انتهاكات بحرية مزعومة، بعد أن استولت بريطانيا على ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق، متهمة إياها بانتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.
وفيما يلي 7 معلومات عن الأسطول البريطاني، وفقا لموقع “غلوبال فير بور”، ومجلة “ميليتري ووتشينغ ماغازين”، علما بأن الجيش البريطاني يحتل المرتبة رقم 8 عالميا:
The Type 23 or Duke class frigates were built for the United Kingdom's @RoyalNavy. Designed for ASW, they are powerful general purpose frigates. Named after British Dukes, 16 were built with 13 still in service while three have been sold and are in service with the Chilean Navy pic.twitter.com/LfOQrjPiMF
— TF72Aust (@TaskForce72Aust) August 5, 2019
1- الأسطول الحربي البريطاني في المرتبة رقم 32 بين أقوى أساطيل العالم.
2- عدد القطع البحرية، التي يمتلكها 76 قطعة بحرية.
3- يمتلك حاملة طائرات واحدة هي “كوين إليزابيث”، و13 فرقاطة.
4- الأسطول البريطاني به 6 مدمرات، أبرزها “تايب 45″، التي تعد من أكثر المدمرات الحربية تطورا في العالم.
5- يمتلك 22 سفينة دورية، و13 كاسحة ألغام بحرية.
6- “كوين إليزابيث”، مخصصة للمروحيات، وطائرات ذات الإقلاع العمودي، مثل المقاتلة الشبحية “إف 35 بي”.
7- يمتلك الأسطول البريطاني 10 غواصات، بينها 6 غواصات نووية، و4 غواصات حاملة للصواريخ الباليستية.
Today, Britain has the 5th largest navy behind the USA, Russia, China, and Japan. It currently possesses 74 vessels including 2 aircraft carriers, 6 destroyers, 13 frigates, 11 submarines, 2 commando assault ships, 13 MCM vessels, 22 patrol boats and 5 survey ships.
(11 of 18) pic.twitter.com/VrYtxOFYBo
— Nicholas Drummond (@nicholadrummond) March 19, 2019
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إن بريطانيا ما زالت ملتزمة بالعمل مع إيران للحفاظ على الاتفاق النووي لعام 2015، المتفق عليه مع طهران مقابل تخفيف العقوبات.
ونقلت “رويترز” عن مصدر أمني بريطاني، إن تركيز المهمة الجديدة سيكون حماية أمن الشحن وإن بريطانيا لن تنضم إلى العقوبات الأمريكية ضد إيران.
وشهدت الأسابيع الماضية تصعيدا بين إيران وبريطانيا، إذ استبعدت لندن أي عملية للتبادل أو المقايضة مع إيران تشمل تحرير طهران ناقلة النفط البريطانية، التي احتجزتها في الخليج، مقابل تحرير لندن ناقلة النفط الإيرانية الموقوفة في جبل طارق.