محتويات هذا المقال ☟
أعلن “البنتاغون” أن “الولايات المتحدة بدأت بتصميم صواريخ تطلق من الأرض كانت محظورة بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة مع روسيا والتي انسحبت منها واشنطن بشكل أحادي”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أنه “في الثاني من آب 2019 ومبادرة من الجانب الأميركي، انتهت المعاهدة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة حول الحد من صواريخهما المتوسطة والقصيرة المدى”.
معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى
هي اتفاقية أبرمت في 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوڤيتي. وقع على المعاهدة في واشنطن دي سي، الرئيس الأمريكي رونالد ريگان والأمين العام ميخائيل گورباتشوڤ في 8 ديسمبر 1987، وتم التصديق عليها من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في 27 مايو 1988 ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو من العام نفسه. الاسم الرسمي للمعاهدة هو المعاهدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهوريات الاشتراكية للاتحاد السوڤيتي للقضاء على صواريخهم متوسطى المدى وقصيرة المدى.
بموجب المعاهدة تم القضاء على الصواريخ الجوالة والباليستية، التقليدية والنووية ذات المدى المتوسط، والذي تم تحديده بين 500-5,500 كم.
في 20 أكتوبر 2018، ذاكراً عدم التزام روسيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ أنه يسحب الولايات المتحدة من المعاهدة. وقد ناشد العديد من الخبراء البارزين في الحد من الأسلحة النووية، ومنهم جورج شولتس ورتشارد لوگر وسام نن، ترمپ أن يُبقي على المعاهدة. وقد أعلن الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن في 20 نوفمبر 2018 أن الكرملن كان مستعداً لمناقشة المعاهدة مع واشنطن ولكنه سوف “ينتقم” لو انسحبت الولايات المتحدة. وفي 1 فبراير 2019، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك پومپيو أن الولايات المتحدة قامت بتعليق المعاهدة.
خروج الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ
انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 2 آب/ أغسطس نهائياً من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا، بعدما كانت قد علّقت سابقاً مشاركتها فيها في 2 شباط/ فبراير.و علقت موسكو مشاركتها بعد واشنطن مع الاحتفاظ بحقها في التصرف في القضايا المتعلقة بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الأرضية.