قائمة بأفضل الدول التي تستخدم سلاح المدفعية

نشر موقع “غلوبال فاير باور”، المتخصص في الشأن العسكري، قائمته بأفضل الدول التي تستخدم سلاح المدفعية حتى الآن.

وخرجت الولايات المتحدة من قائمة أقوى 10 دول، فيما ظهرت فيها مصر وسوريا بمراكز متقدمة.

وتشمل تلك القائمة كافة أنواع المدفعية، من مضادات الطائرات إلى مضادات الدروع إلى مدفعية الهاوترز إلى قاذفات الهاون ومدافع الميدان وحتى راجمات الصواريخ.

وجاءت قائمة الدول العشر على النحو الآتي:

1- الصين (6246 قطعة مدفعية)

2- روسيا (4465 قطعة مدفعية)

3- كوريا الشمالية (4300 قطعة مدفعية)

4- الهند (4060 قطعة مدفعية)

5- كوريا الجنوبية (3854 قطعة مدفعية)

6- سوريا (2210 قطعة مدفعية)

7- مصر (2189 قطعة مدفعية)

8- إيران (2128 قطعة مدفعية)

9- أوكرانيا (2040 قطعة مدفعية)

10- السعودية (1816 قطعة مدفعية).

وبتلك الطريقة يكون الجيش السوري، هو صاحب المركز الأول في الشرق الأوسط، ويليه الجيش المصري، ثم الجيش الإيراني، وأخيرا الجيش السعودي.

وتظهر القائمة أن الجيش التركي يأتي متأخرا، حيث تضم ترسانته 1272 قطعة مدفعية.

أهمية سلاح المدفعية

يعتقد البعض ان سلاح المدفعية لا أهمية له في المعركة مثل المدرعات والطائرات وهذا مفهوم خاطىء جملة وتفصيلا .. سلاح المدفعية هو أهم اسلحة الدعم في المعركة التي توفر التغطية النيرانية الكثيفة والغزيرة للمشاة والمدرعات اللذان يعتبران أاسلحة القتال الرئيسي في المعركة وعصبها وباقي الاسلحة من مدفعية وطيران ودفاع جوي تخدمهما وتوفر لهما الدعم النيراني والتغطية ..

المدفعية منها نوعين وهم :

– المدفعية الميدانية (Field Artillery)

– المدفعية الصاروخية (Rocket Artillery)

أولاَ .. المدفعية الميدانية تنقسم الى الأتي :

 

– مدافع الهاوتزر (Howitzer) وتمتلك زاوية اطلاق كبيرة (High Angle of Fire) وتكون نيرانها غير مباشرة أو خارج نطاق الرؤية ومداياتها بعيدة وتستخدم في دعم المدرعات والمشاة واعيرتها متعددة واشهرها العيار (155) ملم المدمر للدبابات وهناك أعيرة تصل الى (203) ملم أيضا ..

– مدافع الهاون (Mortar) وتكون ذات سبطانة قصيرة يستخدم في الضرب النيراني العمودي لدعم وحدات المشاة والقوات الخاصة ويمتلك عدة أعيرة صغيرة ومتوسطة وكبيرة تصل الى (120) ملم ..

– يتم تصنيف المدفعية الميدانية إلى :

– مدفعية ذاتية الحركة (Self-Propelled Artillery) سواء هاتوزر أو هاون وتكون محمولة على متن مركبات مدولبة أو مجنزرة مخصصة لهذا الغرض وتتميز في سرعة الحركة والانتقال من مكان لأخر لتجنب الكشف ..

– مدفعية مجرورة (Towed Artillery) ويتم جرها بواسطة مركبات وشاحنات مخصصة لهذا الغرض ..

ثانياَ .. المدفعية الصاروخية :

المدفعية الصاروخية تعتمد على القذائف ذات الدفع الصاروخي أو الصواريخ المطلقة من قواذف متعددة المواسير مثل (Smerch) الروسية و (MlRS) الامريكية وتتميز بالمدايات المتعددة وقدرة التغطية النيرانية الكثيفة أو الاغراق الصاروخي والضرب المساحي وهي شديدة الفاعلية ضد المناطق المزدحمة والمدن وتجمعات الجنود والمدرعات والدفاعات الجوية والمطارات ..​

تستخدم المدفعية القذائف الاتية :

– شديد الانفجار الخارقة للدروع (HEAT High-Explosive Anti-Tank) ..

– شديدة الانفجار متشظية (HE-F High Explosive Fragmentation) ..

– إنشطارية متشظية مضادة للتحصينات (Separable HE-Fragmentation) ..

– عنقودية (CM Cluster Munition) ..

– محسنة متعددة الاغراض حاملة للقنابل العنقودية (DPICM Dual-Purpose Improved Conventional Munitions) .

و – محسنة المدى متعددة الاغراض حاملة للقنابل العنقودية ..
(DPICM-BB Dual-Purpose Improved Conventional Munition Base Bleed) ..

– ذات مدى موسع مدعومة بالمحركات الصاروخية ..
(BB+RAP ER Base Bleed Rocket Assisted ProjectilesExtended Range) ..

– شديدة الانفجار مدعومة بمحركات صاروخية لزيادة المدى (HE-RAP High Explosive Rocket Assisted Projectiles) .

– ذات المدى الموسع والتحمل العالي (ERFB-BB Extedned Range Full Bore – Base Bleed) ..

– تفريغ هوائي (وقود غازي) مضادة للافراد (APAB Anit-Personnel Air Burst) ..

– الكيماوية والبيولوجية والنووية (Bio/chemical/Nuclear Shells) ..

– حاملة للالغام المضادة للدبابات (AT-M Anti-Tank Minelets) ..

وأنواع اخرى عديدة منها أيضا القذائف المضيئة ليلا لإنارة الاهداف

تعتمد المدفعية في عمليات التوجيه على الأتي :

– التوجيه بواسطة الرادارات المصاحبة للمدفعية والمسماة (Firefinder Radar او Counter-Battery Radar) وهي متخصصة في رصد مصادر نيران المدفعية المعادية وتحديد مكانها واتجاهها وتوجيه المدفعية للرد عليها ومصر تمتلك عدة انواع من هذه الرادارات ..

– أنظمة تحديد المسافات بالليزر واجهزة الرؤية الليلية ..

– مركبات المراقبة وتوجيه نيران المدفعية المتقدمة ..

– المروحيات والطائرات بدون طيار المسؤولة عن توجيه ومراقبة نيران المدفعية وضبطها ..

– أنظمة تحديد الموقع بالقمر الصناعي (GPS) ..

– وحدات متحركة مزودة برادارات مراقبة ومجسات ارضية متقدمة في الخطوط الامامية ..

– التقارير والاشارات اللاسلكية والالكترونية الواردة من افراد الاستخبارات والاشارة على الخطوط الامامية والتي تحتوي على الاحداثيات المطلوبة لضرب الاهداف ..

هناك قذائف مدفعية ذكية تم تطويرها وانتاجها مؤخرا من عدة أنواع وهي :

– قذائف ذات توجيه بالليزر وتحتاج الى فرق ارضية متقدمة لانارة الهدف بالليزر حتى وصول القذيفة (Semi-Active Laser Homing) .

– قذائف موجهة بالمستشعرات الحرارية (IR-Sensor)

– قذائف موجهة بالمستشعرات الرادارية عالية التردد (MMW Millimeter Wave)

– قذائف موجهة بالملاحة بالاقمار الصناعية (GPS Global Positioning system)

((الرادارات المصاحبة للمدفعية والمسماة (Firefinder Radar او Counter-Battery Radar) وهي متخصصة في رصد مصادر نيران المدفعية المعادية وتحديد مكانها واتجاهها وتوجيه المدفعية للرد عليها ))

تعتبر أنظمة تحديد مصادر إطلاق نيران المدفعية من أكثر الأنظمة الميدانية أهمية في المعارك البرية لأنها تتيح القدرة على التحديد الدقيق لهذه المصادر، ويمكن بالتالي إسكاتها بأسرع ما يمكن ولعل التطور النوعي فى المدفعية والذي لم يتم دفعة واحدة قد لعب الدور الأساسي في تطوير الإجراءات المضادة التي استفادت إلى الحد الأقصى من التقنيات الحديثة في مجالات التوجيه والاتصال مع أن تقنية الرصد كمعطى قتالي تعتبر قديمة العهد ورافقت النشاط المدفعي منذ البداية ..

تتصف أنظمة رصد مصادر نيران المدفعية بآليات معقدة على المستوى التقني، تعوض عنها سهولة الاستخدام وترجع الحاجة إلى هذه الأنظمة نتيجة لزيادة الفعالية القتالية للمدفعية التقليدية والتي لا تستند الآن فقط إلى أنظمة توجيه فائقة الدقة وإلى مقذوفات “ذكية” بل تضم أنظمة إطلاق أشبه ما تكون بالأنظمة الصاروخية وفي مجال التحديث الذي شهده السلاح المدفعي بصورة مكثفة في السنوات الأخيرة ..​

فكرة العمل

إستعمل الرادار لتتبع مصادر نيران مدفعية العدو منذ ستينيات القرن العشرين وفي البداية كان المشغل يتتبع يدوياً مسار المقذوفات ويستخلص بالتالي مصادر إطلاقها ثم أصبحت أجهزة الكمبيوتر تقوم بهذا العمل لمعرفة مصدر الإطلاق في غضون ثوان وبالتالي المبادرة بإطلاق النيران المضادة
وتستطيع أنظمة الرادار المسح في جميع الاتجاهات أو المسح في قطاعات معينة ويمكن أن تقوم بهذه المهمة عدة أنواع من الرادارات التي تتميز بالسرعة والدقة ..

وتعتمد فكرة تحديد مصادر النيران المعادية بواسطة الرادار على تحديد مكان المقذوف في نقطتين إبان مساره في اللحظات الأولى من خروجه من ماسورة (سبطانة) المدفع المعادي وبعد تحديد إحداثيات هاتين النقطتين يمكن تتبع المقذوف بيانياً في عكس اتجاه انطلاقه حتى يلامس المنحنى البياني الذي يرسم بهذه الطريقة مستوى الأرض ويكون مكان المدفع هو نقطة تلاقي المنحنى مع الأرض ويتم إرسال إحداثيات هذا المكان إلكترونياً إلى أنظمة إطلاق النيران المضادة الصديقة ..