أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تلقى رواجا في أسيا

أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تلقى رواجا في أسيا

الحرب الإلكترونية بالمفهوم العسكري هي الاستعمال الحربي للحقل الكهرومغناطيسي، للتعرف على أعمال البث الكهرومغناطيسي،. واعتراضها، واستخدام هذه الطاقة للتشويش على أنظمة العدو الإلكترونية.

وهى إحدى صور الصراع المسلح التي تهدف في النهاية إلى خلق الظروف المناسبة للقوات المسلحة، لتحقيق النصر من خلال استخدام. الطاقة الكهرومغناطيسية لغرض تقليل، واستغلال، وتخفيض، أو منع أي استخدام معادٍ لمجال الطيف. الكهرومغناطيسي، مع المحافظة على استخدامه بفعالية من جانب القوات الصديقة.

وفى الحرب الإلكترونية يحاول كل طرف أن يعرف كل ما يمكن من معلومات عن المعدات الإلكترونية للخصم، ويحاول، في الوقت ذاته،. حرمان الخصم من الوصول إلى معلومات من هذا القبيل عن القوات الصديقة.

وذلك من خلال العديد من الإجراءات المضادة، والتدابير المضادة للإجراءات المضادة. فالحرب الإلكترونية كانت، ومازالت،. تتعلق بالسيطرة على المجال الكهرومغناطيسي في وقت الحرب، حتى تستطيع القوات الصديقة معرفة العدو بصورة أفضل.

وتعمل وسائل الحرب الإلكترونية على اكتشاف التهديد، وتنفيذ إجراءات الإعاقة الإلكترونية لإرباك المقذوفات المهاجمة. وذلك باكتشاف وتصنيف مصادر التهديد من مسافات بعيدة. وفى حالة عدم وجود إنذار مبكر محمول جوا، فإن. وسائل الحرب الإلكترونية تحقق الحصول على إنذار مبكر بالهجوم.

أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تلقى رواجا في أسيا

أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تلقى رواجا في أسيا
أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تلقى رواجا في أسيا

 

وتتمتع روسيا بإمكانيات عالية في مجال الحرب الإلكترونية مما دفع الكثير من الدول للرغبة في الحصول على تلك الأنظمة بعد أن أثبتت فعاليتها في الحرب الأوكرانية .

ومؤخرا كشف مصدر في المجمع الصناعي العسكري الروسي أن العديد من دول جنوب شرق آسيا، طلبت أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، . بعد نجاحها في الحماية من المسيرات بمنطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقال المصدر لوكالة “تاس”: “من المقرر تسليم منظومات الحرب الإلكترونية مثل “كراسوخا” و”سابفير” إلى عدة دول في جنوب. شرق آسيا، بالإضافة إلى ذلك، هناك طلب على منظومات الحرب الإلكترونية الروسية في أوروبا الشرقية”.

منظومة “سابفير”

أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تلقى رواجا في أسيا
أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تلقى رواجا في أسيا

 

وتستخدم منظومة “سابفير” للحرب الإلكترونية لمواجهة المركبات الجوية غير المأهولة وللحماية من جميع أنواع المركبات الجوية . غير المأهولة، وعندما يتم الكشف عن هدف والتعرف عليه على أنه معاد، تصنف “سابفير” تلقائيا الطائرة المسيرة . اعتمادا على خطورتها على الجسم المحمي، ثم تطلق إنذارا وتؤثر على الأنظمة الإلكترونية للطائرة المسيرة.

وتضمن المنظومة اكتشاف الأهداف على مسافة تصل إلى 30 كيلومترا، حيث يتم تنفيذ رد الفعل المضاد في مدى 5 كيلومترات. أو أقرب، كما أنها قادرة أيضا على التصدي لمحطات التحكم الأرضية للطائرات المسيرة.

وتتيح خصائص أداء منظومة “كراسوخا” اكتشاف جميع أنواع الأهداف الجوية، بما فيها التي تتحرك على ارتفاع منخفض للغاية،. ما يسمح بالتأثير على الأنظمة الموجودة على متن طائرات العدو وتعطيل رؤيتها، كما لا يسمح بالتعرض للضربات المستهدفة والاستطلاع.

ويتمثل الغرض الرئيسي من منظومات الحرب الإلكترونية المذكورة في تغطية مراكز القيادة والقوات. والمرافق الصناعية المهمة من استطلاع الرادار الجوي والأسلحة عالية الدقة.

منظومة “كراسوخا”

أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تلقى رواجا في أسيا
أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تلقى رواجا في أسيا

 

كما يمكن لمنظومة “كراسوخا” العمل على أي أهداف جوية تقريبا بشكل فعال، حيث يتجاوز مدى النظام الواحد الذي يتكون . من مركبتين 300 كيلومتر، فيما يمكن للنظام المتنقل العمل في أي منطقة وفي أي تضاريس، أو درجات حرارة تتراوح من سالب إلى 50 درجة.

 

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook