طائرة “أ-100” تمثل جيلا جديدا من طائرات الإنذار المبكر

ماتزال روسيا تجري اختبارات لطائرة “أ-100 بريمْيِير”.وقال فياتشيسلاف ميخييف، مدير عام شركة “فيغا” التي صنعت طائرة “أ-100″، إن الاختبارات تجري طبقا للخطة.

وتمثل طائرة “أ-100” جيلا جديدا من طائرات الإنذار المبكر والقيادة، وخصصت لاكتشاف الطائرات والصواريخ المهاجمة وقيادة عمليات قوات الدفاع الجوي والقوات الجوية-الفضائية.

وتحمل طائرة “أ-100” هوائيًا فريدا من نوعه وأحدث أجهزة الرادار. وتفوق إمكانياتها إمكانيات الطائرات المماثلة الأخرى الروسية والأجنبية بما فيها طائرة “يي-3” الأمريكية (أواكس).

وأعلن جهاز الإعلام التابع لوزارة الدفاع الروسية إنه تم صناعة طائرة “أ-100” نظرا لظهور فئات جديدة من الأهداف وإنشاء الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة.

طائرة “أ-100 بريمْيِير”

هي طائرة إنذار مبكر وسيطرة جوية، قد اجتازت امتحانا ابتدائيا وأنجزت الرحلة الجوية الأولى في مصنع الطائرات بمدينة تاغانروغ.

ويشار إلى أن الطائرة الجديدة مشتقّة من طائرة حديثة أخرى هي “إيل76إم دي90أ”.

وتستطيع الطائرة الجديدة المسماة بـ”بريميير” أن تكتشف وتتعقب 300 هدف جوي وبحري وأرضي على بعد 650 كيلومترا في وقت واحد، وتقدر على التحكم في طائرات مسيّرة بدون طيار، وهي قدرة جديدة لم تملكها طائرات “أواكس” الروسية السابقة.

وتسند لها مهمة أخرى أيضا هي مهمة تأمين الاتصال بين وحدات الجيش.

وبالإضافة إلى المعلومات الآتية من الرادار الخاص بها تستطيع طائرة “أ-100” أن تحصل على المعلومات اللازمة من الأقمار الصناعية.

ويمكن أن تدوم رحلة الطائرة الرادار الجديدة 6 ساعات متواصلة. ويمكنها أن تبتعد عن قاعدتها بـ1000 كيلومتر.

وثمة ميزة مهمة أخرى هي أن طائرة “أ-100” تستطيع التحول بسرعة إلى وسيلة للحرب الإلكترونية.

ويُتوقع أن تبدأ القوات الجوية الروسية تتسلم طائرات “أ-100” بحلول عام 2020 أو 2021.

ويمكن للطائرة الروسية الجديدة أن تسبب متاعب خطيرة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بحسب صحيفة أمريكية.

وقالت “ناشيونال إنترست” إن طائرة “أ-100” تملك قدرة فريدة لاكتشاف أهداف جوية وأرضية، وإنها تتفوق على نظيراتها الأجنبية خصوصا طائرة “أواكس” الأمريكية، في الإمكانيات.

وتستمر روسيا في الوقت نفسه في تحديث طائرات الإنذار المبكر “أ-50”.

ويطلق على الطائرات المحدثة اسم “أ-50أو”. وقد تسلمت القوات الجوية الروسية 5 طائرات من طراز “أ-50أو”.