محتويات هذا المقال ☟
أفادت مصادر إعلامية ، الاثنين، نقلا عن مصادر بريطانية قولها، بأن لندن تعتزم إرسال قوات للخليج، للمساهمة في حماية الملاحة البحرية، من الاعتداءات الإيرانية.
وأفادت مصادر لشبكة سكاي نيوز، بأن العسكريين البريطانيين الذين سيصلون إلى المنطقة سيتمركزون في البحرين.
وستمثل هذه القوات البريطانية جزءًا من عملية حماية الملاحة البحرية في الخليج، بعد الاعتداءات الإيرانية الأخيرة.
وكانت طهران أعلنت قبل أيام أن الحرس الثوري احتجز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، واقتادها إلى ميناء بندر عباس، بذريعة أنها ارتبكت حادثا مع زروق صيد إيراني.
وحاولت قبل ذلك اعتراض سبيل ناقلة أخرى، لكن بارجة حربية بريطانية أحبطت المحاولة.
ويأتي الحديث عن إرسال القوات الجديدة، بعد وصول سفينتين حربيتين بريطانيتين، ضمن خطة أعلنتها لندن، لمرافقة وحماية السفن التي تحمل العلم البريطاني، وتمر من مضيق هرمز.
وتسعى بريطانيا أيضا إلى تشكيل مهمة حماية بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الإبحار عبر مضيق هرمز بعد احتجاز إيران للناقلة والذي وصفته لندن بأنه عمل من قبيل “قرصنة الدولة”
وبالفعل، بدأت سفينة حربية بريطانية في مرافقة جميع السفن التي ترفع علمها عبر مضيق هرمز.
وتمر ما يتراوح بين 15 و30 سفينة كبيرة ترفع علم بريطانيا يوميا في الخليج، ويعبر ما يصل إلى ثلاثة منها مضيق هرمز.
ويمر نحو خمس صادرات النفط العالمية عبر المضيق.
بريطانيا ترسل مئة جندي للخليج العربي
وفي وقت سابق أرسلت قيادة البحرية الملكية لبريطانيا 100 جندي من القوات الخاصة إلى منطقة الخليج، وتتمثل مهمتهم في حماية السفن البريطانية بعد تصاعد التوتر في المنطقة.وفقا لصحيفة تايمز، إن مهمة توفير الأمن للسفن مسؤولية قوات المشاة البحرية، فرقة كوماندوز 42، ومقرها بليموث.
وذكرت أن القوات ستتمركز في القاعدة التي تم افتتاحها في العام الماضي، وهي القاعدة البحرية البريطانية في البحرين. من هنا، ستنطلق القوات البريطانية الخاصة إلى البحر على متن سفن حربية تقوم بدوريات في مياه الخليج العربي وتدافع عن السفن العسكرية والأسطول التجاري البريطاني عبر مضيق هرمز.
بريطانيا تعمل على توسيع أسطولها البحري والسبب إيران؟
وكانت بريطانيا أكدت أنها ستعمل على رفع قدراتها البحرية ، التي تحدث مسؤولون عن تراجع قوتها في ظل عالم متغير ومعقد.
وكانت طهران أعلنت، أن الحرس الثوري احتجز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، واقتادها إلى ميناء، فيما حذرت لندن من تداعيات وخيمة من أعمال “قرصنة الدولة”.
وذكرت أنها تسعى إلى تشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لضمان الملاحة الآمنة في مضيق هرمز، في رد فعل فوري على خطوة إيران.
لكن الأمر أثار أسئلة بشأن قدرة بريطانيا على حماية مصالحها في أنحاء العالم، خاصة مع وجود تهديدات من دول، مثل إيران وروسيا.