أبرز محطات البرنامج النووي الإيراني

أورد موقع “أرمز كنترول” الأمريكي، تسلسلا زمنيا لأبرز محطات البرنامج النووي الإيراني، الذي يرجع تاريخه إلى ستينيات القرن الماضي.

1- عام 1967، حصلت طهران على أول مفاعلاتها النووية من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان مفاعلا بحثيا قدرته 5 ميغاوات، يعمل على يورانيوم مخصب بنسبة 93 في المئة.

2- 1970، صوت البرلمان الإيراني على الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي، التي تمنع الدول المشغلة للمفاعلات النووية من إنتاج أسلحة نووية، وتجعل منشآتها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

3- في 1974 أنشأت إيران الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، وأعلنت خطة لإنشاء 23 مفاعلا نوويا وتطوير دائرة وقود نووي كاملة.

4- 1979، قطع العلاقات مع أمريكا وتوقف البرنامج النووي الإيراني عقب اندلاع الثورة الإيرانية.

5- 1984، أمريكا تضع إيران على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

6- إيران تحصل على تصاميم أجهزة طرد مركزي من العالم الباكستاني عبد القدير خان، لاستخدامها في تخصيب اليورانيوم.

7- في 14 يوليو/ تموز 2015، توصلت القوى الدولية وإيران إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.

8- الثامن من مايو/ أيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية على إيران.

9- في 1 يوليو 2019، أعلنت إيران أن مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 %، تخطى مستوى الـ 300 كغ، وهو الحد الأقصى المسموح بامتلاكه، وفق الاتفاق النووي.

وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنت إرسال حشود عسكرية إلى الخليج، لحماية مصالحها وحلفائها، مما وصفته بـ”التهديدات الإيرانية”.

واستغلت واشنطن في وقت سابق، تجارب إيران الصاروخية في تبرير الانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (5 + 1)، حول البرنامج النووي الإيراني، بحسب تقرير سابق، لمجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، التي أشارت إلى أن طهران لم تصنع سلاحا نوويا ومازالت لم تفعل ذلك حتى الآن.

وشمل التصعيد بين إيران وأمريكا، إسقاط الجيش الإيراني لطائرة أمريكية دون طيار، قالت وشنطن عقبها إنها كانت على وشك الرد بهجوم كبير لولا إلغاؤه في اللحظات الأخيرة.

ردا على احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق، احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية، وهو ما عتبرته أمريكا وبريطانيا تهديدا للملاحة البحرية ودعت إلى تشكيل تحالف عسكري لحماية السفن الحربية في الخليج.