أجرت روسيا أول تطبيق عملي لمنظومة صواريخ “تور” جديدة في القطب الشمالي ،وقامت منظومة “تور-إم2دي تي” بإطلاق صواريخها على أهداف جوية خلال التدريب في أرخبيل نوفايا زيمليا.
وجرت عملية إطلاق الصواريخ في الظروف الجوية الرديئة. وتم، مع ذلك، تدمير الأهداف.
ونُقلت منظومات “تور-إم2دي تي” إلى المنطقة القطبية على متن سفينة الإنزال “كوندوبوغا”.
وصممت منظومة “تور-إم2دي تي” للعمل في كل الظروف المناخية، وتقدر على حماية المنشآت العسكرية والمدنية ضد الصواريخ والطائرات المهاجمة، وتستطيع التعامل مع الطائرات الخفية أيضا.
منظومة “تور-إم2دي تي”
هو نظام صاروخي مضاد للطائرات ذاتي الحركة قصير المدى يعمل في الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً وفي كافة الأحوال الجوية صمم للتعامل مع الطائرات الحربيةوالطائرات المروحية والصواريخ الكروز وقنابل الطائرات الموجهة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
تم تطويره في الاتحاد السوفيتي من قبل الإدارة الرئيسية للصواريخ والمدفعية لوزارة الدفاع الروسية تحت الكود 9K330ولقب تعريف الناتو له ” SA-15 “Gauntlet””سام-15” .
كما يوجد للمنظومة نسخة بحرية تثبت على السفن تسمى 9K95 كينجال و تعني الخنجر والناتو يطلق عليها إسم “سام-بحري-” جوانتلت ” .
كما يعتبر النظام تور هو أول نظام دفاع جوي صاروخي صمم خصيصاً للاشتباك مع الصواريخ الموجهة بدقة عالية مثل إيه جي إم-86 .