يعتزم الجيش الأميركي اختبار مركبات قتالية روبوتية في عام 2020، وسيتحكم الجنود في سيارتين “MET-D” عن بُعد بأربعة نماذج أولية بدون سائق لقياس مدى نجاح النظام في الحياة الواقعية.
على الرغم من أنها ليست اختبارات قتالية، لكن الجيش يأمل في الحصول على تعليقات من شأنها أن تكشف عن مشكلات أو أنماط استخدام مختلفة.
وسيكون لكل “MET-D” أربعة جنود في الخلف يسيطرون على مركبتين بدون طاقم قيادة، كل منهما مجهز بمدافع رشاشة 7.62 ملليمتر.
ومن المنتظر انطلاق المرحلة الثانية من التدريبات على المركبات الآلية المستخدمة فى المناورات فى أواخر عام 2021، وستكون هذه المرة مع 6 مركبات من طراز MET-D و8 مركبات روبوتية خفيفة ومتوسطة، أما المرحلة الثالثة ستكون فى منتصف عام 2023 بـ 6 مركبات من طراز MET-D و 8 روبوتات متوسطة وثقيلة الوزن.
قد يكون للنظام الآلى مزايا متعددة للجيش، إذ سيؤدى ذلك إلى تقليل المخاطر فى الخطط الحربية التى لا يرغب الجنود خوضها بأنفسهم خوفا على ارتفاع عدد الخسائر فى الأرواح.
ومنذ سنوات والجيش الأميركي يعمل على تطوير هذا النوع من المركبات، التي ستشارك لاحقا في عمليات قتالية.
وتهدف هذه الاختبارات لمعرفة أفضل الاستخدامات لهذه المركبات القتالية المستقبلية في المعارك، وتقليل المخاطر التي تحيط بالجنود أثناء القتال.
وتعليقا على التوجه الأميركي الخاص بهذه العربات، قال مسؤول عسكري أميركي إنه عندما تتعرض قوة عسكرية لإطلاق نار، فإن هناك حاجة لفتح طريق لمساعدة هذه القوة، مشيرا إلى أن المركبات الجديدة قادرة على القيام بالأمر.