إعتراض طائرة تجسس أمريكية على حدود روسيا
إعتراض طائرة تجسس أمريكية على حدود روسيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن إحدى مقاتلاتها اعترضت طائرة استطلاع أمريكية كانت تقترب من الحدود الروسية فوق البحر الأسود، مؤكدة أن عملية مرافقتها تمت بشكل آمن.

وقالت الوزارة في بيان: “لاعتراض الهدف أقلعت مقاتلة سوخوي 37 مناوبة تعمل ضمن نظام الدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية، وقد أقترب طاقم المقاتلة إلى مسافة آمنة من الهدف الجوي، وتبين أنها طائرة استطلاع أمريكية من طراز “بي-8 إيه بوسيدون”، وقد غيرت مسارها فورا مبتعدا عن الحدود الروسية”.

ويذكر في هذا الصدد أن نشاط طائرات الاستطلاع الأجنبية والطائرات دون طيار، شهد زيادة بالقرب من الحدود الروسية في الآونة الأخيرة، وعلى وجه الخصوص، ترصد هذه الطائرات بشكل مكثف منطقة القرم ومنطقة كراسنودار، والمنطقة المحاذية للحدود الغربية من البلاد.

ودعت وزارة الدفاع الروسية واشنطن مرارا إلى التخلي عن مثل هذه النشاطات، الشيء الذي لم تستجب له وزارة الدفاع الأمريكية حتى الآن.

الأسطول الروسي يستنفر بعد دخول سفن الناتو للبحر الأسود

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الأربعاء، أن قوات أسطول البحر الأسود الروسي تراقب تحركات سفن الناتو التي دخلت مياه البحر الأسود للمشاركة في تدريبات بحرية.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن سفينة “كاسيموف” المضادة للغواصات وسفينة الخفر “بيتليفي”، تراقبان حركة مدمرة “دونكان” البريطانية وفرقاطة “تورونتو” الكندية اللتين دخلتا مياه البحر الأسود، يوم الثلاثاء، للمشاركة في تدريبات “Sea Breeze 2019” العسكرية.

وأشارت الوزارة إلى أن تعامل القوات الروسية مع دخول سفن الناتو إلى مياه البحر، يشمل تجهيز طائرات للطيران البحري ومنظومات “باستيون” و”بال” التابعة للدفاع عن السواحل ووضعها على أهبة الاستعداد، إضافة إلى تنظيم المراقبة الإلكترونية لتحركات السفن الأطلسية.

ولاحقا يوم الأربعاء، نقلت وكالة “إنترفاكس” عن مصادر مطلعة أن سفينة الاستطلاع الفرنسية، “دوبوي دي لوم”، دخلت البحر الأسود عبر مضيق البوسفور.

ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفينة الخفر “سميتليفي” بدأت مراقبة مدمرة “كارني” الأمريكية بعد دخولها مياه البحر الأسود.