كشف استطلاع رأي أجري الشهر الماضي ان 33 في المئة من الأميركيين يؤيدون إلقاء قنبلة نووية على كوريا الشمالية.
وذكرت هذا الأمر مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، في تقرير نشرته يوم 29 حزيران الماضي، حول استطلاع رأي شمل 3 آلاف أميركي.
ويؤيد ثلث المستطلعة آراؤهم، قيام واشنطن بضربة عسكرية استباقية ضد بيونغ يانغ، إذا اختبرت الأخيرة صواريخ باليستية بعيدة المدى يمكنها حمل رؤوس نووية، وضرب الولايات المتحدة.
ويرى مؤيدو إلقاء قنبلة نووية على كوريا الشمالية، أنه يجب اتخاذ تلك الخطوة بغض النظر عن الإصابات بين المدنيين، التي ستخلفها تلك الهجمات.
والتقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 30 حزيران الماضي، الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على الحدود في المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الجنوبية والشمالية.
وتخطى الرئيس الأميركي الحدود الكورية الجنوبية نحو كوريا الشمالية ليلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي رحب بالخطوة والتقط الجانبين صورة مشتركة على أراضي كوريا الشمالية وبعدها انتقل الاثنين إلى الجانب الكوري الجنوبي لعقد مباحثات مشتركة.
يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت، العام الماضي، تعليق تجاربها النووية في خطوة جديدة تعزز المسار الإيجابي، إلا أن العقوبات الاقتصادية الدولية ما زالت سارية حتى الآن.