أمريكا تنشر مقاتلات F-22 Raptor في قطر
أمريكا تنشر مقاتلاتF-22 Raptor في قطر

أعلنت الولايات المتحدة عن نشرها مجموعة من المقاتلات الحربية التابعة لقواتها المسلحة في قطر، وسط تصعيد مستمر مع إيران في منطقة الخليج.,وقالت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، في بيان مقتضب صدر اليوم الجمعة، إن مقاتلات من طراز “F-22 Raptor” (المفترس) نشرت يوم 27 يونيو في قاعدة “العديد” الجوية بقطر.

وأوضح البيان أن “هذه الطائرات انتشرت في قطر لأول مرة، وذلك من أجل حماية قوات الولايات المتحدة ومصالحها في مناطق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”.

من جانبها، بينت وكالة “أسوشيتد برس” أن هذه المجموعة تشمل نحو 10 مقاتلات، وأرسلت إلى قطر في إطار عملية تعزيز القوات الأمريكية الذي طلبته القيادة المركزية في مايو الماضي ردا على ما وصفته بالتهديدات الإيرانية المتزايدة ضد الولايات المتحدة في منطقة الخليج.

https://www.facebook.com/USAFCENT/posts/10162042551645215

وأفادت الوكالة بأن هذه الطائرات، التي تحمل صواريخ من نوع “أرض-جو” وتتميز بالقدرة على شن هجمات برية، كانت منتشرة في قاعدة الدفرة الجوية بالإمارات، حيث تم استخدامها سابقا لدعم عمليات الولايات المتحدة وحلفائها في سوريا.

ومنذ أوائل مايو 2019، أرسلت الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات “Abraham Lincoln”، وعدة قاذفات من طراز “B-52″، كما تم نشر منظومات جديدة للدفاع الجوي من طراز “Patriot” فضلا عن 2500 عسكري إضافي.

مقاتلاتF-22 Raptor

مقاتلة تفوق جوي شبحية ذات مقعد واحد ثنائية المحرك، تعد هذه المقاتلة أولى مقاتلات الجيل الخامس وهي من صناعة شركة لوكهيد مارتن ليتم استخدامها لصالح القوات الجوية الأمريكية، وهي مصممة لمواجهة القوات الجوية الروسية خلال الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، ومع سقوط حائط برلين اتسع دور المقاتلة التكتيكية المتطورة ليشمل قدرات متعددة المهام مثل مهام الضرب الدقيق للأهدف الأرضية.

الأسلحة الرئيسية – التسليح

منصة الأسلحة الرئيسية تحمل إما : 6 صواريخ متوسطة المدى بالتوجيه الرإداري إيه آي إم -120 أو صاروخين إيه آي إم -120 وصاروخين 1000-إل بي جي بي يو-32 صواريخ الهجوم المشترك المباشر للهجوم الأرضي.

كما تحمل صاروخين متتبعين للحرارة قصيري المدى إيه أي إم ج-9، واحد على كل جانب من منصة الأسلحة، وكنتيجة لذلك يمكن للرابتور أن تطير على ارتفاعات عالية جداً وبعيدة جداً وسريعة جداً مع نسبة مخاطرة قليلة أن يتم كشفها أو اعتراضها ثم تضرب بحصانة تامة ضد الأهداف المحمولة جواً والأهداف الأرضية على حد سواء.

وتعتبر هذه الطائرة خاصة بالجيش الامريكى فقط.

المميزات

4 أعمدة للنجاح – الرحلات الطويلة المدى – سرعة وخفة الحركة – التخفي – وإلكترونيات الطيران المتقدمة.
فوق صوتية لفترات زمنية طويلة بدون الحاجة إلى تشغيل أجهزة الاحتراق الثانوية afterburners أو ما يسمى بخاصية الsupercruise.
سهولة الصيانة – تتطلب اجراء الصيانة الدورية لمحرك برات أند ويتني اف 119 – بي دبليو -100 فقط 6 أدوات متوفرة بشكل تجاري.
المعالج الشائع المدمج – سي آي بي – قلب جناح الإلكترونيات المدمجة، هذه الحواسب الآلية الفائقة يمكنها معالجة 10.3 مليار بايت في الثانية.

العيوب

العيوب التي تكتنف هذه الطائرة هي عيوب تتعلق بالتكلفة والوقت أكثر منها عيوبا مصنعية أو فنية, فارتفاع التكلفة المصنعية والحيز الزمني لصيانة الطائرة هما أبرز عيوبها، فقد كشف تقرير من البنتاجون بجعبته نتائج اختبارات قامت بها الوزارة بأن الطائرة :

تكلف 44 ألف دولار لكل ساعة طيران.
تستغرق 30 ساعة صيانة لكل ساعة طيران.
انخفاض جدوى إنتاجها الاقتصادية بدعوى وجود منافسة من مقاتلات أرخص وأحسن.
تآكل بدن الطائرة بسبب امتصاصية مواده العالية للموجات الكاشوفية الساقطة عليه.
تتعرض للعطب إذا حلقت 1.7 ساعة دون صيانة.
تعد فائضة عن الحاجة في عصر الحروب الصغيرة والتهديدات الارهابية عطفا على إمكاناتها التي تفوق المطلوب.