أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، أنّ “قوات الجيش مازالت بأماكنها في محيط العاصمة الليبية طرابلس، وأنّ الجيش صدّ محاولة اقتحام للميليشيات في منطقة السبيعة”، مبيّنًا أنّ “القوات الجوية استهدفت رتلًا مسلّحًا تقدّم باتجاه منطقة الأصابعة”.
ولفت في مؤتمر صحافي، إلى أنّ “القوات الجوية تشنّ عمليّات قصف مستمرّة على مدينة غريان”، مشدّدًا على أنّ “على مشايخ القبائل إخراج الميليشيات من غريان وإلّا تحمُّل المسؤوليّة”. وذكر “أنّنا فقدنا نحو 43 عنصرًا من الجيش والشرطة في غريان، وسنواصل تدمير القدرات النارية للميليشيات في غريان وصولًا لاقتحامها”.
وأكّد المسماري أنّ “هناك تدخّلًا تركيًّا وقطريًّا لصالح الميليشيات في طرابلس. هناك تدخّل تركي مباشر في معركة طرابلس من البحر والجو والبر”. وركّز على “أنّنا سنسقط مشروع تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا، وأنّ تركيا وفّرت غطاءً جويًّا بطائرات مسيرة خلال اقتحام الميليشيات مدينة غريان”.
وأشار إلى “أنّنا أصدرنا أوامر باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية، وبحظر رحلات الطيران من أي مطار ليبي إلى تركيا”، مفيدًا بأنّ “قيادة الجيش أصدرت أوامر بمنع الطائرات التركية من التحليق في الأجواء الليبية، وسنستهدف أي نقطة على الأرض تتعامل مع تركيا”.
بعد خسارة غريال الجيش الليبي يصدر بيانا
وكان الجيش الليبي أصدر بيانا عقب خسارة مدينة غريال قال فيه أن مدينة غريان منطقة عمليات لسلاح الجو الليبي وسيتم استهدافُ أي آلية للمليشيات الإرهابية وتجمعاتهم.
وفي بيان، دعا المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة سكان مدينة الغريان إلى عدم الاقتراب من تجمعات وآليات الحشد المليشياوي.
إلا أنه حذر أيضا من التعاون مع الميليشيا الإرهابية. وقال البيان “نقول للجميع إن من قام بأي عمل وتآمر من أجل بقاء تنظيم الإخوان الارهابي وميليشياته لاستمراره في نهب ثروة ليبيا وإذلال شعبها والعبث بسيادتها سيطالُه القصاص العادل.”
وطمأن البيان الليبيين بأن “جميع المحاور والجبهات أوضاعُها ممتازة جدا ، ولا تعاني من أي خلل، وفي جاهزية تامة لاستكمال مهامها حتى ينعم الوطن بالأمن والاستقرار .”
وأضاف: “ولا يخفى على أحد أن تلك المليشيات, حاولت مرارا وتكرارا الهجوم على تمركزات قواتنا المسلحة وباءت جميعُها بالفشل، وتكبدوا الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد، ونعدُهم بذات المصير في كل كراتهم الخاسرة.”