محتويات هذا المقال ☟
قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان في بيان إن الولايات المتحدة ستقوم بنشر أكثر من 1000 جندي أميركي إضافي إلى الشرق الأوسط ردا على التهديد الإيراني في المنطقة.
وقال بيان لوزارة الدفاع: “إن الهجمات الإيرانية الأخيرة تؤكد مصداقية وموثوقية المعلومات الاستخباراتية التي تلقيناها بشأن السوك العدائي من قبل القوات الإيرانية ووكلائها والتي تهدد أفراد الجيش الأميركي والمصالح الأميركية في جميع أنحاء المنطقة.”
وكان القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط فرانك ماكنزي قد قال إن إيران قررت “التراجع وإعادة الحسابات” ردًا على التعزيزات العسكرية الأميركية في منطقة الخليج العربي، ولكنه أكد أنه من السابق لأوانه للغاية استنتاج أن التهديد ولى.
وقال ماكنزي إنه من السابق لأوانه استنتاج أن إيران تخلت عن خططها لشن هجمات محتملة ضد مصالح أميركية.
وأشار المسؤول العسكري إلى أن أن نشر حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في شمال بحر العرب وغيرها من المعدات ساعد في تقليص التهديدات الإيرانية.
وأوضح الجنرال أن الولايات المتحدة تبدي قوة كافية “لإثبات الردع” دون إثارة خصمها، قائلاً: “نحن نعمل بجد على السير في هذا الاتجاه”.
أمريكا تنشر صور جديدة لعناصر إيرانية تزيل لغما من الناقلة اليابانية
ونشر الجيش الأمريكي صورا جديدة لعناصر إيرانية تزيل لغما من الناقلة اليابانية.
يذكر أن السلطات البحرية النروجية قد أعلنت الخميس الماضي تعرض ناقلة النفط “فرونت ألتير” المملوكة لمجموعة “فرونتلاين” النروجية لـ”هجوم” في بحر عُمان بين الإمارات وإيران وسمعت ثلاثة انفجارات على متنها، مؤكدة عدم إصابة أي عنصر من الطاقم بجروح.
كما أفادت الهيئة النروجية للشؤون البحرية في بيان أن هجوما استهدف سفينة أخرى هي “كوكوكا كوريجوس” في المنطقة البحرية ذاتها، مشيرة إلى أن النيران مشتعلة في الناقلة “فرونت ألتير” البالغة زنتها حوالى 110 ألف طن فيما وصلت فرق الإغاثة إليها، داعية السفن النروجية لتوخي “اليقظة والحذر الشديدين” في المنطقة.
هذا وتتهم السلطات الاميركية ايران باستهداف الناقلات يوم الخميس الماضي في خليج عمان.
خيارات واشنطن محدودة تجاه طهران
وفي السياق نفسه ,أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية بأن “إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تقول إن طهران مسؤولة عن الهجمات على حاملتَي نفط قرب مضيق هرمز، لكن مصداقيتها محدودة، وليست لديها إستراتيجية واضحة ضد إيران”,
مشيرةً إلى أن “واشنطن تكرر منذ 13 حزيران أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي تعرّضت لها حاملتا نفط بالقرب من مضيق هرمز”.
وأشارت إلى أن “الدليل على هذه المسؤولية الذي تصر الولايات المتحدة على أنه بيدها يوفّر لها الفرصة لكسر العزلة التي فرضتها على نفسها منذ عام بالانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي الإيراني .
ولفتت إلى أن “إدارة ترامب يقف أمامها عائقان على الأقل؛ الأول هو المصداقية، وتظهر في تشكّك دولة مثل ألمانيا في الأدلة التي قدمتها واشنطن، وإن كان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو حاول إزالته باتهام بعض البلدان بالجبن.
إلا أن الاتهامات الأميركية في الشرق الأوسط صارت موضع شك منذ فشلها الذريع في إثبات وجود أسلحة الدمار الشامل العراقية ولم يعثر عليه قط وقد أساء وزير الخارجية الدفاع مرة أخرى عن قضيته عندما اتهم النظام الإيراني بالمسؤولية عن هجوم وقع يوم 31 أيار في كابل بأفغانستان ,رغم أن حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عنه