الهند تبتعد عن السلاح الأوكراني
الهند تتخلى عن المعدات العسكرية الأوكرانية

تعتزم السلطات الهندية الحد من استخدام المعدات العسكرية الأوكرانية بعد حادث تحطم طائرة أ إن-32. لم يعثر رجال الإنقاذ على أحياء في حادث تحطم الطائرة.

ووفقا لHindustan Times، يستعد سلاح الجو الهندي لاستبدال جميع الطائرات العسكرية الأوكرانية من طراز أ إن-32، وبحسب المعلومات المتوفرة، من المخطط شراء أيربوس سي-295 لاستبدال المعدات الأوكرانية.

قالت مصادر من وزارة الدفاع الهندية، لم تذكر اسمها، للصحيفة إن طائرة أ إن-32 تعتبر الآن طائرة غير متينة وموثوقة بدرجة كافية. بالإضافة إلى الطائرات الأوكرانية، ستحل طائرات إيرباص C-295 محل الطائرة البريطانية Hawker Siddeley HS 748.

تجدر الإشارة إلى أن تشغيل طائرة An-32 من قبل سلاح الجو الهندي سيستمر حتى يتم الاتفاق على صفقة شراء C-295 وسيتم إرسال الوثائق ذات الصلة للموافقة عليها إلى لجنة الأمن التابعة لمجلس وزراء الهند في المستقبل القريب. من المتوقع أن يتم توقيع العقد في نهاية عام 2019.

حاليا ، يحتوي أسطول سلاح الجو الهندي على حوالي 100 طائرة من طراز An-32. على الرغم من التحديث، على مدى السنوات العشر الماضية، وقع 55 حادثا مع الطائرات الأوكرانية. نتيجة للكارثة الأخيرة، في 3 يونيو، مات 13 شخصا.

السلاح الأوكراني في المركز التاسع عالميا، و”غير مستثمر”

رغم أنها من أكثر الدول المصدرة للسلاح في العالم، إلا أنها لم تجني من هذا الكثير!.

تحتل أوكرانيا المركز التاسع في قائمة أكبر الدول المصدرة للأسلحة في العالم، وذلك وفقا لتقرير عن سوق السلاح الدولية، الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).

ويدرس التقرير تطور صناعة الأسلحة وتصديرها واستيرادها في العالم خلال سنوات 2011-2015. أين يرى خبراء المركز بأن حجم التجارة الدولية للأسلحة نما خلال هذه الفترة بنسبة 14٪، مقارنة بسنوات 2006- 2010.

أوكرانيا وخلال هذه الفترة زادت من حصة صادرتها من الأسلحة ولو قليلا، مقارنة مع سنوات 2006-2010 حيث بلغت نسبة الزيادة 2.6٪.

ومع ذلك، لا تزال إدارة مشاريع الدفاع التابعة للدولة عاجزة في البلاد، وذلك على الرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق العام لمجال الدفاع، فإن هذا الأمر لا يمكنه الزيادة في الأرباح كما يرى الخبراء.

كيف تسير الأمور في سوق السلاح؟:

قادة السلاح

ووفقا لتقرير معهد ستوكهولم، فإن أكبر الدول المصدرة للسلاح في العالم هي الولايات المتحدة وبعدها روسيا، وفي المركز الثالث صعدت الصين متقدمة كل من فرنسا وألمانيا.

الولايات المتحدة تبيع ما نسبته 33٪ من الأسلحة في العالم. ففي سنوات 2006- 2010 كانت هذه النسبة تبلغ 29٪. أهم زبائن الولايات المتحدة هم دول الشرق الأوسط، بحيث تعتبر المملكة العربية السعودية أكبر مستود للسلاح من أمريكا.

وزادت المملكة السعودية في مدة خمس سنوات الماضية نسبة شراءها للأسلحة 275٪، مقارنة مع فترة 2006-2010، والأميركيون حصلوا على أموال كثيرة مقابل هذا الأمر.

في المركز الثاني بين المشترين من الأسلحة الأمريكية هي دولة الإمارات العربية المتحدة وبعدها تركيا.

وتحتل روسيا المرتبة الثانية بين الدول المصدرة، مع حصة في السوق تبلغ 25٪. عملائها الرئيسيين هم الصين والهند وفيتنام، كما ازدادت أيضا واردت الأسلحة الروسية إلى أذربيجان.

أوكرانيا احتلت المرتبة التاسعة في قائمة أكبر مصدري الأسلحة في أعوام 2011- 2015، حيث بلغت حصتها في السوق العاليمة بنسبة 2.6٪. بينما كانت تمثل نسبة 1.9٪ من الصادرات العالمية خلال أعوام 2006 – 2010.

حيث تقدمت الصادرات الأوكرانية خلال أعوام قليلة متقدمة في الترتيب العالمي على هولندا.

ومع ذلك، وفقا لتقرير معهد ستوكهولم، فإن أوكرانيا شكلت نسبة ثلاثة بالمائة من مبيعات السلاح في العالم خلال سنوات 2009، فيما اتضح من الاحصاءات المقدمة أن صادرات الأسلحة الأوكرانية انخفضت قليلا في عام 2015.

ماذا تبيع أوكرانيا ولمن؟

في أعوام 2011-2015، كان المشترون الرئيسيون للأسلحة الأوكرانية هم الصين وروسيا وإثيوبيا، حيث بلغت نسبه الصادرات إلى الصين 26٪ من الصادرات الأوكرانية، أين يباع في المقام الأول محركات للطائرات العسكرية.

كما تعتبر القارة الإفريقية سوقا تقليدية لأوكرانيا، أين تنشط تجارة الأسلحة مع الكثير من بلدانها، على غرار الكاميرون ونيجيريا، بحيث يتم تصدير العربات المدرعة، وفي نيجيريا يضاف إليها طائرات الهليكوبتر وأنظمة المدفعية.

كما يتم تصدير الطائرات الأوكرانية إلى كرواتيا والمروحيات أيضا إلى روسيا البيضاء.