اتفقت الولايات المتحدة وبولندا على نشر سرب لطائرات الاستطلاع المسيرة الأمريكية من طراز “MQ-9” في الأراضي البولندية.
هذا ما ينص عليه بند للبيان المشترك حول التعاون الدفاعي الذي وقعه الرئيسان الأمريكي، دونالد ترامب، والبولندي، أندريه دودا، أمس الأربعاء.
وجاء في البيان: “إنشاء سرب استطلاع ومتابعة للطائرات الأمريكية من طراز “MQ-9″ في بولندا. وتنوي الولايات المتحدة تبادل المعلومات التي ستحصل عليها نتيجة عمل هذا السرب عند الحاجة لتحقيق أهدافنا الدفاعية”.
ويؤكد البيان أيضا نية الولايات المتحدة زيادة عدد عسكرييها المتواجدين في الأراضي البولندية من 4,5 ألف إلى 5,5 ألف.
بدورها تتعهد بولندا بالقيام، على حسابها الخاص، بإعداد كل البنية التحتية الضرورية لنشر العسكريين الأمريكيين والمعدات العسكرية الأمريكية. وخاصة يدور الحديث عن بناء مطار عسكري سيستخدم لنقل القوات لإجراء “المناورات وفي حالة الطوارئ”.
كما سيتم نشر مقر كتيبة ووحدة لقوات العمليات الخاصة الأمريكية “لدعم العمليات الجوية والبرية والبحرية”.
ويقضي البيان بإنشاء البنية التحتية لضمان تواجد “المجموعة القتالية للواء المدرع ولواء الطيران القتالي وكتيبة الدعم القتالي”.
وإضافة إلى ذلك ينوي الطرفان إنشاء مركز للتدريب العسكري في التجمع السكني درافسكو-بومورسك وفي مناطق بولندية أخرى.
طائرة هجومية أمريكية لـ “التشويش الإلكتروني”تصل إلى بولندا
وكانت أمريكا نشرت في بولندا في وقت سابق طائرة للتشويش الإلكتروني من طراز EC-130H Compass Call تابعة للجيش الأمريكي.
وذكر الموقع الإلكتروني لسلاح الجو الأمريكي في أوروبا، أن هذه الطائرة الحربية ستشارك في مناورات مشتركة مع الجيش البولندي.
وأشار الموقع، إلى أن هذه الطائرة، تتبع للمجموعة رقم 55 المختصة في التشويش الإلكتروني والمتمركزة في قاعدة ديفيس مونتانا في ولاية أريزونا الأمريكية.
ووصل إلى بولندا، فريق فني لاستخدام الطائرة، مع معدات وأجهزة عسكرية.
وستنضم طائرة الحرب الإلكترونية المذكورة وطاقمها، إلى مقاتلات “إف- 16 سي” في الجناح رقم 52 في القوات الجوية الأمريكية، المتمركز في ألمانيا.
وفي الجيش الأمريكي، يطلق على طائرة EC-130H Compass Call، لقب “منظومة السلاح التكتيكي”، والتي تستخدم للقمع والتشويش الإلكتروني.
وتحمل هذه الطائرة، منظومات إلكترونية هجومية تسمح بمهاجمة البنية التحتية الإلكترونية للعدو. وتعمل في سلاح الجو الأمريكي منذ عام 1983، واستخدمت في العمليات القتالية في كوسوفو والعراق وصربيا وأفغانستان.