مناورات الناتو تدفع روسيا لنشر طائرات الرادار ” A-50″

تزامنا مع إنطلاق مناورات ضخمة لحلف الناتو في بحر البلطيق ،أعاد الجيش الروسي، تمركز طائرات الرادار المخصصة لكشف الأهداف البعيدة من طراز ” A-50″ في إقليم كراسنودار جنوبي روسيا.

وقال فاديم أستافييف، رئيس الدائرة الصحفية في الدائرة العسكرية الروسية الجنوبية، إن ” طائرات ” A-50″، تابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية، انتقلت للتمركز في أحد المطارات العسكرية في كوبان جنوبي البلاد”.


وستشارك هذه الطائرات، في مراقبة الوضع الجوي فوق مياه البحر الأسود على خلفية مناورات الناتو الواسعة النطاق، التي تجري على أراضي عدد من أوروبا الشرقية المطلة على البحر الأسود.

وأشار أستافييف، إلى أن هذه الطائرات ستساعد في تجنيب وقوع حوادث محتملة، أثناء دخول طائرات وسفن مدنية، بالصدفة إلى مناطق مناورات الناتو.

وأضاف ممثل الجيش الروسي، أن مقاتلات من طراز “سو-27 إس إم 3” سترافق هذه “الرادارات الطائرة”، خلال تحليقها في الأجواء الدولية فوق البحر الأسود.

Beriev A-50


هي نظام الإنذار المبكر والتحكم انتجت في روسيا.

من صناعةبيريف. تستخدم بشكل أساسي من قبل القوات الجوية الروسية.

كان أول طيران لها في 19 ديسمبر 1978. دخلت الخدمة في 1984، ومازالت في الخدمة حتى الآن. صنع منها 40 طائرة.

بدء مناورات ضخمة في البلطيق لحلف الناتو


وكان حلف شمال الأطلسي قد أطلق اليوم ، المناورات البحرية السنوية السابعة والأربعون “BALTOPS 2019″، بمشاركة سفن من 18 دولة من أعضاء الناتو وشركائه.

وستستمر المناورات حتى يوم 21 يونيو الجاري، وتشارك فيها حوالي 50 سفينة وغواصة، و40 طائرة حربية ومروحية، وكذلك 8,6 ألف عسكري.

وقالت المتحدثة باسم الحلف أوانا لونغيسكو: “يتمتع بحر البلطيق، بأهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للحلف، حيث تطل على مياهه 6 دول من أعضاء الناتو. ومناورات BALTOPS تنفذ منذ 47 عاما”.

وزعمت بأن هذه المناورات، ليست موجهة ضد أحد، وقالت: “من الواضح، أن الوضع الأمني في المنطقة، تدهور بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وهذه المناورات ستسمح بالتحقق من مدى جودة العمل المشترك لقواتنا، وتُظهر أن الناتو يمكنه الدفاع عن نفسه ضد أي خصم”.