تم الكشف عن بعص تفاصيل صفقة الأسلحة بين السعودية وأمركا والتي تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار.
حيث تتضمن تصنيع أجزاءٍ من “القنابل الذكية”؛ ما يتيح للرياض إمكانية غير مسبوقة للوصول إلى تكنولوجيا أسلحة حساسة.
ويعد تصنيع أجزاءٍ من الأسلحة من ضمن صفقة بلغت قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار، وتتضمن كذلك إنتاج أجهزة التحكم الآلي وأنظمة التحكم لصواريخ “Paveway” الموجّهة بدقة.
تأتي الصفقة ضمن الخطة الاقتصادية طويلة الأجل للمملكة العربية السعودية “رؤية 2030” التي تدعم فيها الرياض زيادة إنتاجها المحلي، وتوطين صناعة الأسلحة بشكل كبير، وبناء قاعدة التصنيع العسكري الخاصة بها وتوفير آلاف الوظائف للمواطنين.
ونقلت قناة “nbc” الأمريكية، عن مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية، قوله: إن الولايات المتحدة واثقة جداً من قدرات المملكة العربية السعودية على حماية التكنولوجيا وكذلك التأثير الإيجابي على القاعدة الصناعية لمنظومة الدفاع الأمريكية.
ودافعت إدارة الرئيس دونالد ترامب؛ عن بيع الأسلحة كوسيلة لضمان أن الحلفاء العرب يستطيعون الدفاع عن أنفسهم وسط المخاطر القادمة من إيران التي تشكل تهديداً للاستقرار في الشرق الأوسط، وأن مصداقية واشنطن كشريك عسكري كانت في خطر إذا لم تسلم قطع غيار وأسلحة أخرى على الفور.
صفقة سلاح ضخمة بين أمريكا ودول الخليج
وكانت أمريكا وافقت في وافقت سابق على مبيعات محتملة لأسلحة تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار للبحرين ودولة الإمارات العربية في ثلاث صفقات منفصلة وذلك حسبما قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بعد إبلاغ الكونغرس بذلك.
وتعتمد الولايات المتحدة على حلفائها بالمنطقة ومن بينهم السعودية في التصدي للنفوذ الإيراني. ومضت الولايات المتحدة قدما في أبريل/ نيسان في جزء من صفقة بيع نظام ثاد للدفاع الصاروخي للسعودية، بحسب رويترز.
وبموجب إخطار أرسل للكونغرس يوم الجمعة قد يصبح من الممكن للبحرين شراء أنظمة مختلفة من صواريخ باتريوت ومعدات الدعم المتعلقة بها بتكلفة تقدر بنحو 2.48 مليار دولار.