محتويات هذا المقال ☟
- 1 وفقا لتقرير للكونجرس جديد، واحده من بين كل ثلاث طائرات عسكرية اميركية هي بدون طيار وهي بذلك تشكل الآن ثلث جميع الطائرات العسكرية في الجيش الامريكي . الأسطول الحالي من الروبوتات الطائرة ليست سوى البداية في وقت يخطط به الجيش الامريكي لجلب المزيد منها وبفضل هذه التقنية الجديدة تم مضاعفة حجم العمليات العسكرية في المناطق المحفوفة بالمخاطر كباكستان، حيث تشكل العمليات المباشرة خطراً على أرواح الجنود. فبين عامي 2004 و2007 لم يزد عدد العمليات الهجومية التي نفذتها الولايات المتحدة بطائرات بدون طيار عن تسع، ثم ارتفع إلى 33 في عام 2008، ثم إلى 53 في عام 2009 حتى وصل إلى 118 في 2010. وتتراوح التقديرات لعدد القتلى ما بين 600 إلى 1000 قتيل. وقد كانت بعثات الاستطلاع الاستخباراتية بواسطة الطائرات الموجهة في مهمة البحث عن أسامة بن لادن من أشهر الوقائع التي تم فيها استخدام هذه التقنية بنجاح. ويقول روبرت التمان، العضو المؤسس في اللجنة العالمية لمراقبة أسلحة الروبوت، أي الأسلحة التي تعمل بدون الحاجة إلى إنسان:" لم تكن الولايات المتحدة لترسل كل هذا العدد من الطائرات المقاتلة لو كان على متنها طيارون". ويرى التمان أن طبيعة هذه الطائرات الموجهة، المتمثلة في صغر حجمها وعدم وجود طيارين على متنها، تسهل على الولايات المتحدة الحصول على موافقة الحكومة الباكستانية للقيام بعمليات هجومية على أراضيها.
- 2
- 3 هذا في الوقت الذي تزداد فيه عدد العمليات الهجومية بطائرات بدون طيار من محطات قيادة أرضية على أهداف في السنوات العشر الأخيرة في باكستان والعراق وفي اليمن والصومال وفلسطين. كما تم استخدام هذه النوع من الطائرات في مهام استطلاعية واستخبارية تعتمد على تقليص البعد الزمني والمخاطر وإلغاء العنصر البشري من حسابات المكسب والخسارة . وبشكل شبه يومي تقريبا، تشن طائرات بدون طيار هجمات قاتلة في عدة دول. وأصبح امتلاك هذه الطائرات أمرا بديهيا لكل جيش حديث. حتى الآن يوجه الجنود هذه الطائرات، لكن قد يأتي يوم يتولى فيه الإنسان الآلي -الروبوت- هذه المهمة. و في الوقت الذي تستعد به البحرية الامريكية لتطوير الجيل المقبل من الطائرات بدون طيار التي يمكن أن تقلع وتهبط من حاملة طائرات و تمتلك سرعات فوق صوتية واسلحة اكثر كثافة بحلول العام 2023 .