أكدت مصادر عسكرية يمنية مصرع 80 من عناصر ميليشيات الحوثي وإصابة آخرين وأسر أكثر من 35 في المعارك مع القوات المشتركة والحزام الأمني شمالي محافظة الضالع.
وكانت القوات المشتركة والحزام الأمني تمكنت من إحراز تقدم كبير وسيطرتا على قرى عدة في حمر السادة ودار السقمة والعباري، وحمر القوز وحمر المشاكلة، وحمر الهديلة، وحمر السيلة، وقردح، والحبيل، والابحور، ومواقع وجبال وعل الصغير ووعل الكبير، والقرنعة شمالي مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع.
وسيطرت القوات المشتركة والحزام الأمني على معسكر قوات الأمن الخاصة (العللة).
كما تمت السيطرة على مواقع صامح والدوير، غربي منطقة مريس، وفتح طريق نقيل الشيم الرابط بين منطقة مريس وقعطبة.
تصعيد حوثي بالحديدة والمقاومة تعثر على مخزن أسلحة ضخم
وكان الحوثييون قد صعدوا من هجماتهم في الحديدة حيث تم رصد تعزيزات وتحركات وتجمعات مسلحة للمتمردين داخل المدينة ضمن تصعيدهم المتواصل والهادف لنسف اتفاق ستوكهولم.
وقالت مصادر في قوات المقاومة المشتركة إن تعزيزات الانقلابين انتشرت في مواقع مستحدثة داخل الأحياء السكنية القريبة من خطوط التماس.
وتزامنت هذه التحركات مع قصف متواصل بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة وسلاح القناصة صوب الأحياء السكنية المحررة ومواقع المقاومة المشتركة في شارعي صنعاء والخمسين وكذلك في الأحياء الشمالية الشرقية للمدينة.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات تتناقض مع مزاعم المبعوث الدولي مارتن غريفيث عن تنفيذ الحوثيين الخطوة الأولى من إعادة الانتشار، وفقا لاتفاق السويد.
وامتدت الخروقات إلى مناطق أخرى في محافظة الحديدة، حيث أمطر الحوثيون مواقع قوات المقاومة المشتركة في مديرية الدريهمي بالحديدة بعشرات القذائف المدفعية، بالتزامن مع قصف على مديرية حيس من اتجاهات مختلفة.
وقالت مصادر محلية إن إحدى قذائف الحوثيين على منزل في حيس أدت إلى إصابة أربعة مدنيين من أسرة واحدة. وامتد قصف الحوثيين إلى الجبلية في التحيتا والجاح في مديرية بيت الفقيه.