كشف استطلاع جديدة لـReuters/Ipsos أنّ أكثر من نصف الأميركيين (51 في المئة) يعتقدون أنّ الولايات المتحدة ستخوض حرباً مع إيران “خلال الأعوام القليلة المقبلة”، وذلك بزيادة ثمانية في المئة عن نتائج استطلاع آخر أجري في حزيران الماضي.
وأظهرت نتائج الإستطلاع الذي جري في الفترة بين 17 و20 أيار أنّ الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء ينظرون إلى إيران باعتبارها تهديداً ويتوقعون حدوث حرب.
ويرى 53 في المئة من الأميركيين أنّ إيران تشكل تهديداً “خطيراً” أو “وشيكاً”، وذلك بارتفاع نسبته ستة في المئة عن نتائج استطلاع سابق أجري في تموز الماضي.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، كشف الاستطلاع أنّ 60 في المئة يرفضون أنّ تشن الولايات المتحدة هجوماً وقائياً ضدّ الجيش الإيراني، بينما يؤيّد 12 في المئة فقط ذلك.
ويعتقد أربعة من بين كلّ خمسة أميركيين أنّ على الولايات المتحدة الرد عسكرياً بشكل كامل أو محدود في حال أقدمت إيران على مهاجمتها، وبحسب النتائج يؤيد 79 في المئة ردا انتقاميا، و40 في المئة القيام برد بضربات محدودة بينما يؤيد 39 في المئة غزوا كاملا.
أسباب الأزمة بين إيران وأمريكا
وكانت الأحداث قد تسارعت في الآونة الأخيرة بين أمريكا وإيران على خلفية تصنيف الحرس الثوري الإيراني من قبل أمريكا منظمة إرهابية, إضافة لقرار ترامب الإقتصادي بتصفير نفط إيران المصدر للخارج.
إيران من جهتها هددت بإغلاق مضيق هرمز الذي يعبر منه 70% من نفط وغاز العالم مما يهدد بأزمة إقتصادية كبرى .
وتلا هذا التهديد أعمال تخريبية طالت سفت وناقلات نفط في ميناء الفجيرة ,وتم توجيه أصابع الإتهام للحرس الثوري الإيراني .