نشر موقع الاختبار العسكري الأمريكي على شبكة الإنترنت صورة ألتقطت عبر الأقمار الصناعية تثبت وجود منصات إطلاق ومركبات منظومة “إس-300بي تي” في أمريكا.
تُظهر الصورة منصتي إطلاق 5بي85بي تي، وموقع قيادة 30إن6، يتكون من مركبة تحكم ومقطورة بها رادار على البرج.
يستخدم الجيش الأمريكي عادة أنظمة دفاع جوي روسية من أجل تدريبات الطيران. تضفي المجمعات الدفاعية المنسوخة أو الحقيقية الواقعية إلى التدريب، وفقا لديفينس بلوغ.
تم اعتماد نظام الصواريخ المضادة للطائرات “إس-300بي” في عام 1978 وتم تسليمه إلى 14 دولة. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بقي 250 منصة إطلاق “إس-300بي تي” وتكنولوجيا التحكم في أوكرانيا.
لمحة عن صواريخ إس-300بي تي
هي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع أنتجت من قبل شركة ألماز للصناعات العلمية وللمنظومة عدة إصدارات مختلفة طورت جميعها من(أس-300 بي) (S-300P)، وقد صُمم النظام لقوات الدفاع الجوي السوفيتية لردع الطائرات وصواريخ كروز طورت بعدها إصدارات أخرى لردع الصواريخ البالستية.
طور نظام ال أس-300 أول مرة من قبل الاتحاد السوفيتي سنة 1979، صمم للدفاع عن المعامل الكبيرة والمنشآت الحساسة والقواعد العسكرية ومراكز الرصد الجوي ضد ضربات الطائرات المعادية.
إن إدارة تطوير مشروع أس-300 تابعة لشركة ألماز الروسية وهي شركة حكومية تعرف أيضا ب(كي بي-1)(KB-1) والتي حاليا هي جزء من (ألماز أنتيي) المعنية بالدفاع الجوي. أما صواريخ ال أس-300 فقد طورت من قبل شركة (أم كي بي “فاكل”) (MKB “Fakel” design bureau) وهي شركة حكومية أيضا كذلك تعرف ب (أو كي بي-2) (OKB-2).
يعتبر نظام أس-300 من الأنظمة القديرة في العالم في ميادين الدفاع الجوي فهو فضلا عن قدرته على صد وتدمير الصواريخ البالستية فأنه مجهز برادارات قادرة على تتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدف في نفس الوقت والنظام يحتاج 5 دقائق فقط ليكون جاهزا للإطلاق وصواريخه لا تحتاج لاي صيانة على مدى الحياة وهناك أصدار مطور للنظام يعرف ب أس-400 (لقب تعريف الناتو: أس أي-21)، دخل الخدمة سنة 2004.