محتويات هذا المقال ☟
كشفت صحيفة “ول ستريت جورنال” الأميركية أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية قامت بتطوير صاروخ “النينجا” السري، الذي “يمزق” الأهداف حتى الموت باستخدام السيوف.
ويعرف الصاروخ باختصار “R9X”، وهو مصمم لـ”سحق” الأهداف من خلال اختراق المباني والسيارات بالاعتماد على ست شفرات حادة.
وتكمن آلية عمل هذا الصاروخ في قدرته على إستبدال الرأس المتفجر بمجموعة شفرات تستهدف أهدافها بشكل محدد ومباشر.
الهدف من تطوير هذا السلاح
أوضح المصدر أن صاروخ النينجا يقتل أهدافه دون حدوث أي عملية انفجار، مشيرا إلى أن الهدف منه هو تقليل الخسائر البشرية غير المقصودة، التي تسببها الصواريخ الأخرى القياسية، التي عادة ما تنفجر وتسحق الأهداف ومحيطها.
وهناك سبب آخر لاستخدام السلاح، وهو تأقلم الإرهابيين والمقاتلين مع الضربات الجوية الأميركية، حيث باتوا يختبئون بين النساء والأطفال ليعيقوا الضربات الجوية التي تستهدفهم.
ويجري استخدام R9X تحت اسم “جينسو الطائر”، وذلك نسبة إلى علامة “جينسو” الشهيرة في عالم السكاكين.
أول إستخدام للسلاح
بدء الجيش الأميركي إستخدام هذا السلاح الجديد عام 2017، وذلك بعدما أظهرت صور مقتل أحد زعماء تنظيم القاعدة داخل سيارة، فيما يبدو ثقب كبير على سطحها.
وإستخدم في فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما ,الذي كان يسعى للتقليل من وفاة المدنيين نتيجة الغارات الأمريكية في أفغانستان وباكستان إثناء محاربة الإرهاب فيهما.
وخاصة بعد أن أظهرت إحصائية سابقة أن الطائرات دون طيارالأميركية قتلت، منذ عام 2004، ما بين 769 إلى 1725 مدنيا، من بينهم 253 إلى 397 طفلا.