محتويات هذا المقال ☟
القبة الحديدية تفشل في التصدي الكامل للقاومة الفلسطينية وفق ما كشف عنها الرئيس السابق لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يعقوب أميدرور، مؤكدا أنه “إذا تم إطلاق صاروخ على موقع يبعد أقل من بضعة كيلومترات، فليس لدينا ما يكفي من الوقت لاعتراضه”.
وأضاف أن لدى إسرائيل فجوة حرجة في نظام الحماية الخاص بها.موضحاأنه “في حالة الصاروخ الذي أصاب السيارة بالقرب من كيبوتس ياد مردخاي، ومن وجهة نظر النظام الدفاعي، فقد كانت هذه منطقة مفتوحة خالية من السكان.. نحن لا نعترض مثل هذه الصواريخ”.
80 ألف دولار تكلفة الصاروخ الفلسطيني الواحد على “إسرائيل”
وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أنّ “إسرائيل” تتكبّد 80 ألف دولار في كلّ مرة تعترض فيها “القبة الحديدية” صاروخًا فلسطينيا، مشيرةً إلى أنّه توجد بدائل أرخص تعتمد على الليزر ويمكنها مواجهة القصف الصاروخي.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أنّه إذا احتاج الجيش الإسرائيلي لتشغيل منظومة مقلاع داوود أو السهم 2، فإنّ متوسط تكلفة الإعتراض الواحد سيقفز إلى حوالي 2 مليون دولار.
ورأت الصحيفة أنّه من الناحية الإقتصاديّة، لا يجب أن تعترض القبة الحديدية الباهظة الثمن، الكميات الهائلة من الصواريخ الرخيصة وقذائف الهاون. كما أشارت إلى أنّ تكلفة الاعتراض باستخدام أشعة الليزر تبلغ حوالي 2000 دولار فقط، أي حوالي 2% من تكلفة اعتراض القبة الحديدية.