محتويات هذا المقال ☟
تتواصل الفضائح الأخلاقية في الجيش الأمريكي بدءا من الكمرات المثبتته في سفينة حربية أمريكية وإنتهاءا بظاهرة التحرش الجنسي داخل الجيش الأمريكي .
حيث نشرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، دراسة جديدة، رصدت فيها زيادة حدة الاعتداءات والتحرش الجنسي في صفوف الجيش الأمريكي، في الفترة الأخيرة.
وأظهر التقرير، الذي نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، مساء الخميس، أن نسبة التحرش الجنسي في الجيش الأمريكي، ازدادت لتصل إلى نسبة 38%، خلال عام 2018.
وقدر التقرير، الذي شمل الرجال والنساء من الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية “المارينز” أن نحو 20 ألف و500 جندي أمريكي، تعرضوا لتحرش غير مرغوب فيه”، خلال عام 2018، بزيادة كبيرة تقدر بنحو 14 ألف و900، عن آخر مسح تم إجراؤه، عام 2016.
وكان يتراوح “التحرش الجنسي غير المرغوب فيه”، وفقا للتقرير، ما بين اللمس والتحرش إلى حد الاغتصاب. وذلك بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن وزير الدفاع بالوكالة، باتريك شاناهان، بعث برسالة إلى كبار المسؤولين في وزارة الدفاع، وطالبهم بضرورة اتخاذ خطوات إضافية للحد أو القضاء على تلك المشكلة الرئيسية لسنوات.
الحل المقترح من باتريك شاناهان
بشكل جماعي، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا للقضاء على التحرش والاعتداء الجنسي في الجيش الأمريكي، ينبغي أن يكون لدينا استجابة سريعة تجاه تلك القضايا، ونحاسب الجناة بشكل مناسب.
أكثر القطاعات العسكريا تحرشا
وأشار التقرير إلى أن سلاح مشاة البحرية كان أعلى معدل للاعتداءات الجنسية المقدرة، بنحو 11%، حيث ارتفعت بنحو 7% عن عام 2016، وتلتها القوات البحرية، ثم الجيش، ثم القوات الجوية على التوالي.
وأضاف التقرير الأمريكي أن 62% من أخطر الاعتداءات الجنسية المرتكبة في الجيش الأمريكي، تكون خلال فترات تعاطي الكحول إما من قبل الضحية أو الجاني المتهم.