محتويات هذا المقال ☟
بهدف تنظيف الحدود من خلاليا دتعش المتبقية وفتح الحدود بين البلدين ,أطلق الجيشان السوري والعراقي والحشد الشعبي عملية واشعة ومشتركة على طرفي الحدود العراقية – السورية.
وقد تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من السيطرة على كامل المنطقة الممتدة من محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وصولا الى منطقتي «الصوانة، البصيري» إلى الجنوب الغربي من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي مرورا بمناطق المعيزلة، المحطة الثانية، سد الوعر ومحيط منطقة التنف على الحدود السورية العراقية من فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وذلك بالتوازي مع قيام قوات الحشد الشعبي من الجانب العراقيالتي سيطرت على المناطق المقابلة للمنطقة الممتدة من البوكمال الى محيط التنف من فلول مسلحي التنظيم.
45 ألف عسكري سوري يتأهبون لإقتحام إدلب
وفي سياق متصل يستعد الجيش السوري وحلفاؤه بوتيرة متسارعة لشن عملية عسكرية كبرى في إدلب .
وينتظر الجيش السوري على تخوم إدلب وريف حماه الشمالية لحظة الصفر لإقتحام إدلب حيث يتواجد قرابة 45 ألف عسكري تم حشدهم في محيط إدلب لبدء المعركة , وخاصة بعد الخروقات التي تقوم بها المجموعات المسلحة بإتجاه مواقع الجيش السوري .
و يتوقع أن تبدأ معركة إدلب ومحيطها من ريف حماة الشمالي الغربي «سهل الغاب»، لإيقاف العمليات الانغماسية التي تقوم بها المجاميع المسلحة «جيش العزة والنصرة»، والتي تستهدف نقاط تمركز الجيش العربي السوري في عموم هذه المناطق، هذه العملية المتوقعة بقوة للجيش العربي السوري شمال غرب حماة وغرب إدلب، يتوقع أن ترافقها عمليات نوعية وكبرى بمناطق ريف حلب الجنوبي الغربي .
الموقف التركي من معركة إدلب
مع ورود أنباء تؤكد قرب معركة إدلب يشعر الجانب التركي بالإحباط والتذمر ,فنتيجة معركة إدلب إن إنتصر فيها الجانب السوري سيخلط كافة أوراق تركيا , التي سعت لدم حسم معركة إدلب لإستنزاف القوات السورية.
وأكثر ما يخشاه الأتراك أن تلحق هزيمة كبرى بالفصائل التابعة لها في إدلب مما سيسحب من أيديها أوراق هامة لصالح الجانب السوري .
والأيام القليلة القادمة قد تكشف الكثير عن مصير إدلب وعن المعركة المنتظرة فيها .