تعرف أبرز أنظمة الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية

محتويات هذا المقال ☟


تسعى كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين لإنشاء أنظمة دفاعية مضادة للأقمار الصناعية.

والهدف حماية سمائها من الهجمات المضادة .

اعتمدت واشنطن في عام 2006 برنامجا فضائيا جديدا واسع النطاق لتطوير الأسلحة، كما عرضت بكين بعد عام قدراتها، من خلال ضرب قمر صناعي في المدار بالصاروخ، أما روسيا فقد عرضت برنامجا منذ عام 2010 لمواجهة تهديدات الفضاء من خلال أنظمة الدفاع الصاروخية “نودول” و”كونتاكت”.

نظام نودول

اختبرت روسيا منظومة صواريخ جديدة من طراز “إيه 235” نودول في عام 2015 بنجاح ليحل محل منظومة “أية-135 آمور” المخصصة لحماية أجواء العاصمة الروسية من الهجمات الصاروخية المحتملة.

وتتمكن هذه الصواريخ من اعتراض الرءوس الحربية النووية والطائرات المتقدمة الأسرع من الصوت في الفضاء القريب والستراتوسفير، حيث تعتبر نموذجا محدثا من النظام المضاد للصواريخ 53 تي 6 في الثمانينيات.

وتتألف نودول من صاروخ ثنائي تعمل على الوقود الصلب ويتم حفظها في أسطوانة محكمة الإغلاق، ويتم تثبيتها في منجم خاص.

نظام كونتاكت

ويعتبر نظام كونتاكت أحد أبرز الأنظمة المضادة للأقمار الصناعية عن طريق الرادار، حيث يتكون من مجمع الرادار “كرونا” للتعرف على الأقمار الصناعية، والتي تتألف من محطة من رادار وجهاز إرسال ليزري، الذي يحدد نطاق وحركة الهدف، فضلا عن أنه دائما ما تقارن وسائل الإعلام الأمريكية النظام الروسي “كونتاكت” بالصاروخ الأمريكي المتطور “ASM-135A”، المحمول على متن “إف-15أ”.

وجرى تحديث رادار “كرونا” في الفترة ما بين 2009-2018 أثبتت المنظومة كفاءتها العالية، عندما سجلت حادث “سويوز” بعد إطلاقها من قاعدة فوستوتشني، في نوفمبر 2017.

ولم يتوقف سباق التسلح الصاروخي بين البلدان العظمى ،وبشكل مستمر تسى تلك الدول لتطوير أنظمة جوية مضادة للأقمار الصناعية تتفوف من خلالها على باقي المنافسين.