هناك إختراعات وصناعات كان لها تإثير كبير في تغير مجرى التاريخ وترجيح كفة دول على أخرى , وفي السطور القادمة نقدم لكم أشهر ستة أسلحة صنعها البشر وغيرت مسار الحروب , تحدثت عنها مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية .
1- العجلات الحربية
قبل اختراع العجلات الحربية، كانت الحروب تتم بين جنود مرتجلين (المشاة)، لكن هذا الاختراع، كان بداية ثورة في مجال الأسلحة الحربية، التي غيرت مسار الحروب الحديثة، منذ اخترعها المصريون القدماء.
وهذا السلاح عبارة عن مركبات يعتمد كل منها على عجلتين وتجرها الخيل، ويستخدمها الفرسان وقادة الجيوش، بحسب موقع “بلاي بوذ”.
وكان هذا السلاح أخطر سلاح يمكنه أن يغير مسار أي حرب في ذلك الوقت، خاصة عندما تكون الجيوش المعادية لا تملك تلك المركبات.
2- البارود
قبل اختراع البارود، كانت الجيوش، تتقاتل باستخدام السهام والسيوف، وبعد ظهور البارود، بدأ العالم يصنع البنادق والمدافع.
ومادة البارود هي عبارة عن مادة متفجرة تتكون من خليط سريع الاشتعال، قابل لإحداث تفاعل ناشر للحرارة في معزل عن الهواء الخارجي، يمكنه إصدار كميات كبيرة من الغازات، التي تستخدم في الرصاص وطلقات المدافع.
3- محركات الاحتراق الداخلي
كان اختراع محركات الاحتراق الداخلي بمثابة المعجزة، التي أذنت ببداية ثورة في مجال الصناعات العسكرية، وبداية ظهور الدبابات والطائرات.
ولولا اختراع محركات الاحتراق الداخلي لما استطاعت الجيوش الحديثة امتلاك أي من آلاتها الجبارة، التي تستخدمها في الوقت الحالي، برا وبحرا وجو، خاصة الصواريخ الباليستية والصواريخ العابرة للقارات.
4- الطائرات الحربية
عندما ظهرت الطائرات الحربية استطاعت أن تغير قواعد الحرب، بداية من الغارات الجوية على أهداف أرضية من الجو، وحتى خوض معارك جوية ضد طائرات أخرى معادية، وكان بداية ظهورها في الحرب العالمية الأولى.
5- الراديو
قبل بدء استخدام موجات الراديو في الاتصالات العسكرية، كان الاتصال بين الوحدات العسكرية في الميادين ومراكز القيادة يأخذ وقتا طويلا، ويؤثر ذلك سلبا على سير العمليات القتالية، لكن ابتكار أجهزة البث، التي تعمل بموجات الراديو، أحدث ثورة في مجال الاتصالات العسكرية، وأصبح بإمكان القادة أن يتواصلوا مع الوحدات العسكرية الميدانية في وقت قياسي، ومتابعة سير العمليات العسكرية بصورة مستمرة.
6- الأقمار الصناعية
استخدام الأقمار الصناعية للأغراض العسكرية، أحدث ثورة غير مسبوقة في مجال الحروب الحديثة، وأصبح بإمكان الجيوش الحديثة الحصول على خرائط خاصة بمواقع العدو، لتحديد موقع المعركة، وأهداف العدو، التي يمكن ضربها.
ويعد نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” من أبرز أنظمة الملاحة العالمية، التي تعتمد على الأقمار الصناعية، ويتم استخدامها على نطاق واسع في العمليات العسكرية.