أكدت مصادر أميركية وإسرائيلية أن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل توطد في الأشهر الأخيرة، لتعلن هذه المصادر عن تزويد الجيش الإسرائيلي بمنظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ الباليستية غير التقليدية.
ومرتبطة بشكل مباشر بسفن الصواريخ الأميركية الخاصة بصد الصواريخ الباليستية، وأضافت ان المنظومة المتطورة نصبت مؤخراً جنوب "إسرائيل". وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء الأحد، أن الطرفين توصلا مؤخراً الى تفاهمات في مباحثات اجراها وفد عسكري اسرائيلي في واشنطن تركزت في حماية الأجواء الإسرائيلية من الصواريخ الباليستية.
وأضافت ان المنظومة الجديدة توفر الحماية الجوية من الصواريخ الباليستية التي قد تطلقها إيران نحو إسرائيل في حال تعرضت لعدوان، إضافة لمواجهة طائرات خفيفة أو طائرات من دون طيّار. وأوضحت القناة العاشرة أن المنظومة الدفاعية مرتبطة بالسفن الأميركية في المنطقة، التي تحمل صواريخ مضادة لصواريخ أرض – أرض باليستية، بما فيها صواريخ "شهاب" الإيرانية القادرة على حمل رؤوس غير تقليدية.
ووفق التفاهمات فإن المنظومة ستبث إشارات في حال رصدها "صواريخ معادية" الى السفن الأميركية في البحر المرتبطة برادار سلاح الجو الإسرائيلي ليتمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراض الصواريخ وفق اختياره. وقال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي للقناة العاشرة إن "الحديث يدور عن إضافة دفاعية للأجواء الاسرائيلية لمواجهة تهديدات متوسطة وكبيرة، بما فيها صواريخ أرض-أرض على مختلف أنواعها"، موضحاً أن المنظومة غير قادرة على مواجهة القذائف قصيرة ومتوسطة المدى. ولم يخف الضابط أن المنظومة الجديدة تهدف لمواجهة الصواريخ الإيرانية في حال اندلاع مواجهة ولتضاف الى منظومتي الدفاع الجوي، "حيتس" وبتريوت".